كتبت: سارة المتجلي
قرر اتحاد شباب ماسبيرو عدم النزول يوم 25 ينايرحتى لا يحسب مع فريق المحتفلين بالثورة التى لم تتحقق وحتى لا يحسب أيضا فى المعسكر الذى يريد إسقاط الدولة.
وأضاف الاتحاد في البيان الذي أصدره اليوم، الأربعاء، أن الابتعاد عن هذا المشهد هو القرار النهائى والعاقل وسوف نحتفل عندما تتحقق أهداف الثورة”.
كما دعا الاتحاد الشعب المصرى أن يكون علي يقين بأن له أبناء شرفاء كانوا فى طليعته وضعوا صدورهم دفاعا عنه من نيران فاسدون وجهلاء وفاشيون ، وشدد البيان ” نجدد لهم الوعد أننا لن نتخلى عنهم أبدا لان أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن وبالتالى لن نستطيع أن نحتفل وكذلك أيضا لن نستطيع أن نقف فى المعسكر الذى يضم 6 إبريل والإخوان”.
وأوضح البيان ” فى هذه الأيام تهل علينا ذكرى وتاريخ مجيد فى تاريخ الشعب المصرى يوم أن انتفض رافضا الفساد الذى قال عنه أربابه أنه وصل حتى الركب لذا خرج يرفض الجهل والقهر واﻻستبداد رافضا زمن الباشوات الجدد والإقطاع الحديث وكذلك رافضا سرقة تاريخه وحاضره ومستقبله ليكون كله ماجورا فى بلاط سيدة القصر وابنها لذا خرج الشعب المصرى معلنا عودة دولة العواجيز إلى ثكناتها ودولة الفجور إلى زنازينها ، وسالت دماء زكية سفكت على أوتار نغمات حب مصر وكذلك سالت على مدار القرون من النضال من أجل الحرية والكرامة ،وفيها سالت دماء شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومجلس لصوص الثورة فى وقتها يبعون الدم ويشترون كراسى الدم والتزوير ممن سفك دم شهدائنا، لقد أسقطنا من سرق ثورتنا ووضعناهم فى زنازين مزبلة التاريخ”.
ونوه اتحاد شباب ماسبيرو ” اليوم يحيى شعب مصر ذكرى ثورته التى خرج بكل طهاره ونقاء يطلب المستقبل و طالبا تطهير مؤسساته من الذين لوثوها بانحرافهم ويحاولون أن يطلوا برأسهم المملؤه آثام ووحل اﻻنحراف وطرقه الملتويه ولن نهدأ اﻻ بتقديمهم الى ساحة الحق ليقول القانون كلمته ” ، مضيفا “فى هذا اليوم نحى ذكرى ثورتنا بتجديد مطالبها “العيش والحرية والكرامة الإنسانية “دون أن تلمس أيادينا الفاشية التى حملت السلاح ضد شعب مصر واستحلت قتله وأسقطت الشهداء من الأبرياء فى كافة الميادين والقطاعات والمؤسسات”