لا يزل الفنان المصور اللامع كريم نور يصر على إبهارانا , وبين وقت لآخر لايقدم لنا فقط صورا جديدة وبديعة لشيرهان ولكنه يرصد لنا بعدسته الناطقة مشاعر شيريهان ويسبر أغوارها ويعيدها لنا كما لو أنه قد أعادها للتمثيل أو تقديم أدوارا جديدة .
ولكن فى تلك المرة كريم نور يرينا شيرهان مغمضة العينين وكأنها تخفى جراحا وأحزانا لا تطيقها الجبال , كريم يكشف عن جرح غائر أو تراها لحظة صفاء من عمر شيرهان أمام مرآتها فى لغة حوارية جديدة و كريم يحرض بإبدعاته على عودة شيرهان للفن وللوقوف أمام الكاميرا من جديد , بل و قد يزيدها حيرة فى أى الأدوار تعود , ولكن فى جميع الأحوال .
ربما تجد شيرهان فى عدسة كريم نور سلوى وتعويضا عن بعدها عن التمثيل , ربما لأنها نجحت أن تبرهن مع كريم أن الصور الثابتة قد تكون أكثر نطقا وإحساسا وتأثيرا من أعمال فنية كثيرة تقدم حاليا على الساحة .