تعتبر شوربة العدس وصفة شعبية من طبق صحى مكون من الدجاج أو مرق الخضار وزيت الزيتون جنبا إلى جنب مع العدس والكرفس والبصل والجزر.
ويرتبط معنا ذلك الحساء المميز بفصل الشتاء؛ بما يضفى عليه من دفء.
هذا الحساء هو وجبة صحية تحتوى على مجموعة متنوعة من المواد المغذية، فالعدس يمثل مصدر موثوق جدا من البروتينات، مع حوالى 26٪ من كتلتها التي تمثلها هذه المركبات. بالإضافة إلى ذلك، العدس يحتوي على الفيتامينات والمعادن التالية: الكلسيوم حمض الفوليك (فيتامين B9) حديد المغنيسيوم الفوسفور بوتاسيوم الثيامين (فيتامين B1) فيتامين B6 فيتامين C فيتامينE .
كما أن العدس منخفض في السعرات الحرارية ويساعد على فقدان الوزن والتخسيس. حصة واحدة من شوربة العدس تحتوي على 163 سعرة حرارية. إذا كنت تتبع نظام غذائي 2000 سعر حراري يوميا، وهذا يمثل 8.1 % من بدل السعرات الحرارية اليومية. في حين أن الاحتياجات الغذائية الخاصة بك قد تختلف استنادا إلى أهداف اللياقة البدنية والجنس ونمط الحياة، وينبغي أن تكون كل وجبة مكونة من 300 إلى 600 سعرة حرارية – صنع شوربة العدس خيارا جيدا لمساعدتك على البقاء ضمن نطاقات السعرات الحرارية الموصى بها .
والعدس مصدر صحي من الكربوهيدرات، والمغذيات الكبيرة التي يحولها الجسم إلى جلوكوز، الذي يوفر الطاقة. كل حصة من حساء العدس توفر 26.7 جراما من الكربوهيدرات. وينبغي أن تتضمن الخطط الغذائية وجبة 225 جرام من الكربوهيدرات في اليوم الواحد بالنسبة للنساء ولكن للرجال تصل الى 325 جرام.
هذا الحساء هو مصدر جيد للبروتين خصوصا للأشخاص النباتيين . حصة واحدة توفر 8 غرام من البروتين نحو الاستهلاك اليومي المقترح من 46 جرام للنساء أو 56 جرام بالنسبة للرجال .
أكل شوربة العدس للحصول على زيادة في كمية الألياف الخاص بك؛ كل حصة من هذا الحساء تحتوي على 11.1 جرام من الألياف والذى يعتبر جزء كبير من 25-38 جرام من الألياف التي يجب أن تستهلك كل يوم.
ومن المعروف أن الألياف تفيد النظام الهضمي والأمعاء ، ومنع الإسهال، والإمساك، وانسدادات الأمعاء.