أسفرت ضربات جوية على الأتارب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية عن تدمير المستشفى الوحيد فى البلدة وإصابة عدد من العاملين فى المرفق الطبى، حسب ما قال ناشطون، الإثنين.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية استمرت بقصف البلدة الواقعة بريف حلب الغربى منذ ليل الأحد وحتى صباح الإثنين، وتسببت فى خروج المستشفى من الخدمة نهائيا.
ونقلت “رويترز” عن المرصد إن الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة.
وفى وقت سابق الإثنين، استهدفت مقاتلات حربية روسية بغارات جوية مستشفى التجمع الطبى فى مدينة بنش بريف إدلب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقتل 5 مدنيين وجرح آخرون بغارات جوية روسية بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على مدينة عندان وحريتان وكفرناها بريف حلب، كما شنت مقاتلات حربية روسية غارات على حى الراشدين والمنصورة فى حلب.