انتقد الأمير طلال بن عبدالعزيز شقيق العاهل السعودى القرارات التي صدرت من المملكة فجر الأربعاء بأنها قرارات ارتجالية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة.
وقال الأمير طلال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك.
اقرأ ايضاً : عاصفة الفجر .. حزمة اوامر ملكية سعودية ابرزها تغيير ولى العهد واعفاء الفيصل
وأضاف :” وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبدالعزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضرورياً – بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف، وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها.
ودعا أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة، ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضًا من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، لاجتماع للنظر في هذه الأمور.
ونفى ما تبثه بعض المواقع الإخبارية لتصريحات منسوبة له، مؤكدا أنه لم يقلها حيث أوضح قائلًا:”وبهذه المناسبة وردني وأنا أكتب هذا البيان أن هناك من ينشر بعض التصريحات التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله فأردت هنا أن أؤكد على أن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافي للحقيقة بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام شأن هذه المواقع كشأن بعض الأوساط السياسية والإعلامية التي تدعي بأن أبناء عبد العزيز قد أصابهم التهميش ولو كان ذلك صحيحاً لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام.
جدير بالذكر أن الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، وهو والد الأمير الوليد بن طلال.