طبعًا لم ننس الزواج الأسطوري الذي جمع جورج كلوني بالمحامية اللبنانية أمل علم الدين. وكلنا نتذكر القصر الفخم الذي قضيا شهر العسل فيه.
هل تذكرون هذا القصر؟ هل تعرفون أنه في الحقيقة قلعة يعود تاريخ بنائها للقرن الـ17؟
وفوق ذلك كله، قام آل كلوني بشراء تلك القلعة! فعلًا، ولكن ليس بسبب جمال المناظر كما نظن، ولكن لأسباب أمنية تتعلق بسلامة “المدام”!
فأمل كلوني -أمل علم الدين سابقًا- هي محامية شهيرة، ولا تختص بقضايا السرقة وتلك التفاهات، ولكن خصومها في الغالب حكومات، كما هو الحال في آخر قضاياها التي تختصم فيها الحكومة التركية بشأن مذابح الأرمن!
ولذلك، بعيدًا عن الجولدن جلوب والسجادة الحمراء، قد تكون أمل هدفًا لأحد القناصة بل إن التهديدات ومحاولات الابتزاز بالنسبة لها طبيعية، تمامًا مثل الذهاب للعمل بالنسبة لنا.
جورج كلوني -باتمان سابقًا- لم ينتهِ تمامًا من تقمص دور الرجل الوطواط، والآن يمكننا أن نتفهم سبب شرائه لقلعة، فهي آمنة جدًا ولكنها أكثر ملائمة للحياة الزوجية من الكهوف.
المهم أن كلوني لم يكن راضيًا تمامًا عن معايير السلامة في القرون الماضية، لذلك شرع بالفعل في إدخال التعديلات، مثل الغرف المحصنة ضد القنابل وخلافه. بالإضافة لمنع التصوير للمكان الذي يوجد في منطقة نائية في بريطانيا.
ومن ناحية اللباقة، ربما يكون هذا هو أبلغ ردود الثنائي، الذي شوهد محتفلًا بعيد ميلاد أمل الـ37 في أول فبراير 2015، على الإشاعات التي تدعي وجود خلافات بين الزوجين. لذلك ننصح الجميع بعدم الشجار مع زوجاتهن، فقد يطالبن بقلعة كنوع من أنواع المصالحة!