اختتمت القمة العربية-الأوروبية الأولى، أعمالها في مدينة شرم الشيخ، أمس، بالدعوة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة.
وأعلن قادة ورؤساء ورؤساء حكومات 49 دولة عربية وأوروبية، في بيان القمة الختامية، الالتزام بتطوير “برنامج عمل تعاوني إيجابي خاصة في مجالات التجارة والطاقة بما فيها أمن الطاقة، والعلوم، والبحث، والتكنولوجيا، والسياحة، ومصائد الأسماك، والزراعة، والمجالات الأخرى التي تحقق المصلحة المشتركة وكل ذلك بهدف زيادة الثروة ومعدلات التنمية وخفض البطالة استجابة لاحتياجات شعوبنا”.
كما توصل حضور القمة الذين كان من أبرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والملك سلمان بن عبد العزيز، إلى اعتماد آلية دورية للقاءات دورية بالتناوب بين الطرفين، واستمرار أعمال القمم المشتركة، وحددوا عام 2022 لإقامة الدورة الثانية في بروكسل.
وعلى صعيد آخر، علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، على الانتقادات الموجهة لتنفيذ أحكام الإعدام في مصر، وقال “دول أوروبا تفكر في تحقيق الرفاهية، بينما نحن في العالم العربي نبحث عن الحفاظ على الدولة”.
وأضاف “عندما توقفون أحكام الإعدام لديكم فهذه قيمكم ونفهمها، لكن لدينا قيمنا ولا يجب أن تفرضوا تصوراتكم علينا. أنتم لن تعلمونا إنسانيتنا”.