بمناسبة مرور 26 عاما على استرداد طابا …. لحظة رفع الرئيس الأسبق حسنى مبارك علم مصر على أرض طابا فى 19 مارس 1989، وتنكيس العلم الإسرائيلى.
جاء ذلك بعد معركة سياسية وتحكيمية طويلة نجح فيها الجانب المصرى فى استرداد طابا من براثن إسرائيل.
تقع طابا على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى.
وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالى 240 كلم جنوب طابا، وتجاورها مدينة إيلات.
* تاريخ طابا:
– الفترة ماقبل 1892: فى مطلع هذا العام توفى الخديو توفيق وكان مطلوبا أن يصدر الباب العالى فرمانا لاعتلاء ابنه الخديو عباس حلمى الثانى عرش مصر. ولما كان السلطان عبد الحميد الثانى يريد تحجيم وجود الاحتلال الإنجليزى عن أراضى الدولة العثمانية فقد أصدار فرمان يحرم مصر من أى وجود على خليج العقبة مما أثار قضية عرفت باسم قضية الفرمان والتى انتهت بتراجع الباب العالى وبالاتفاق على حدود واضحة لمصر من الشرق تقع من نقطة شرق العريش أو رفح إلى نقطة تقع على رأس خليج العقبة.
– عام 1906: اثيرت قضية عرفت باسم قضية طابا عندما حدث قررت الدولة العثمانية وضع عدد من الجنود ومدفعين على رأس طابا مدعية أن طابا ملكا لها إلا أنها اضطرت أيضا إلى التراجع وإخلاء الموقع وقرر الاحتلال الإنجليزى وضع حدود مرسومة ومعترف بها دوليا لمصر التى كانت بالطبع تشمل طابا والمنطقة المطلة عليها من البحر.
– عام 1922: بعد أن اعترفت إنجلترا بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة فى تصريح 28 فبراير أعطيت للحدود طابع دولى، كما أن قيام الانتداب البريطانى على فلسطين عزز هذه الحدود وسماها الحد الفاصل.
– عام 1956 : بعد خروج العدوان الثلاثى الذى شنته أنجلترا وفرنسا وإسرائيل، تم توقيع اتفاقيات للهدنة بين مصر وإسرائيل وكذا الأمم المتحدة ووافقت إسرئيل وقتها على خط الهدنة الذى حدد خارج أراضى طابا والجزء المطل على البحر.
– عام 1967: في 5 يونيه احتلت إسرائيل كل سيناء بما فيها طابا.
– عام 1979 يوقع الرئيس السادات معاهدة كامبد دافيد التى تطالب إسرائيل الخروج من كل سيناء.
– فى 25 أبريل 1982 خرجت اسرئيل من كل أرض سيناء ما عدا طابا.
– فى 19 مارس 1989 خرجت إسرائيل من طابا.