يصنف مرض شلل الرعاش كخلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، وقد يتمكن الأطباء قريباً من معرفة ما إذا كان مرض باركنسون “شلل الرعاش” في طريقه إليك أم لا من طريقة مشيتك، وذلك بناء على نتائج توصل إليها بحث جديد.
وتقول الباحثة البريطانية لين روشستر: “إن الاكتشاف المبكر، رغم عدم وجود أي علاج لهذا المرض، يمكن أن يساعد على الأقل الأطباء في السيطرة على أعراض ضعف الحالة العصبية، حيث أن التغيرات الدقيقة في طريقة سير شخص ما مرتبطة بالوظيفة الإدراكية حتى قبل ملاحظة التغيرات في الاختبارات الإدراكية، واذا تمكنا من استخدام هذا واختبرنا الأشخاص الذين ربما يكونون معرضين لخطر الإصابة بالمرض، يمكننا رصد العلامات المبكرة وبدء العلاج والنصيحة”، وذلك وفقاً لمجلة “فرونتيرز ان ايجنج نيروساينس”.
وشملت الدراسة تحليل أنماط السير لـ 120 من المصابين بشلل الرعاش ومقارنتها بمشية مجموعة أخرى مؤلفة من 150 بالغاً جرى إخضاعها للاختبار، ويتطلب الأمر السير لمدة دقيقتين في مختبر للحركة البشرية لرصد العلامات الدالة على بداية الإصابة بشلل الرعاش.
الجدير بالذكر، من الأعراض الأساسية الأربعة لمرض شلل الرعاش: هزّة أو رجفة في اليد أو الذراع أو الساق أو الفكّ أو الوجه، أو تصلّب الأطراف والجذع، إضافة إلى بطء الحركة، وعدم استقرار الوقفة أو عدم التوازن.