كتب: محمد علي حسن
صوت مجلس النواب الأردني اليوم الأربعاء، للمرة الثالثة على طرد سفير إسرائيل من عمان، وسحب سفير الأردن من تل أبيب، والإفراج عن الجندي المسرح أحمد الدقامسة.
ومنح النواب الحكومة مهلة حتى يوم الثلاثاء المقبل لتنفيذ التوصيات النيابية، تحت التهديد بحجب الثقة عنها، ان لم تلتزم بقرارات مجلس النواب.
وطالب النواب الحكومة بالإفراج عن جميع السجناء الأردنيين والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووضعهم بصورة التطورات اليومية بخصوص قضية الشهيد زعيتر، وفتح تحقيق موسع وتقديم القتلة لمحكمة الجنايات الدولية وفرض سيطرة أردنية-فلسطينية على الجانب الفلسطيني على المعابر الحدودية وقيام الحكومة بالمبادرة لعقد مصالحة بين فتح وحماس.
جاء ذلك في الجلسة التي عقدها مجلس النواب صباح اليوم برئاسة رئيس المجلس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء عبد الله النسور وهيئة الحكومة وتم فيها استكمال النقاش في قضية مقتل الشهيد القاضي رائد زعيتر على معبر الكرامة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النائب سعد الزوايدة إن استقرار الاردن يعلو على من سواه وإن الحياة لا تخلو من مشاكل ومنغصات وعلينا أن نتذكر من هي القوة خلف إسرائيل.
وطالب النائب زكريا الشيخ بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة ورفضت النائب أنصاف الخوالدة اعتذار إسرائيل وطلبت بطرد السفير الاسرائيلي من عمان، وأطلاق سراح الجندي الاردني المسرح أحمد الدقامسة.
وطالب النائب نضال الحياري بطرد السفير الاسرائيلي من عمان واستغربت النائب ردينة العطي دخول الاسرائيليين للأردن بدون شروط مسبقة واشتراطهم علينا شروطا قاسية ورفضت بيان الحكومة.
وقال النائب يوسف القرنة: “لا أشجب ولا أستنكر وإنما أنعى للشعب الاردني قرارات مجلس النواب وخاصة طرد السفير الاسرائيلي من الأردن”، وسأل ماذا يفعل مندوبنا في الامم المتحدة؟.
وطلب النائب محمد الظهراوي بطرد سفير إسرائيل من عمان، وقال النائب محمد العبادي: “إن شعبنا لا يتنازل عن كرامته، وقال النائب علي بني عطا إن خيبة الامل أصابت كل مواطن من تصرفات الحكومة”، ونوه النائب منير زوايدة إلى أن هذا اليوم يوم غضب أردني وطالب النائب عبد الرحيم البقاعي بطرد السفير الإسرائيلي من عمان والافراج عن الدقامسة.
وقال النائب رائد حجازين إن موقف الحكومة لا يرقى لحجم الجريمة، مطالبا بطرد السفير الاسرائيلي من عمان وإطلاق سراح الدقامسة وطالب النائب مصطفى الرواشدة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإطلاق سراح الدقامسة.
ويرى النائب موسى أبوسويلم أن الحل لا يكمن فقط في طرد سفير اسرائيل من عمان، وتمنى ان لا تكون مواقف المجلس ردود أفعال واقترح فتح مكاتب تمثيل سياسي لحماس والتوسط بين حماس والسلطة وإطلاق سراح الدقامسة.
وأضاف النائب معتز أبو رمان: “نحن نمطر اسرائيل بالكلمات وهم يمطروننا قتلا وتدميرا”، وقال النائب مازن الضلاعين إن الاجراءات لا ترقى بالحدث الجلل، مطالبا بطرد السفير الاسرائيلي ووقف التطبيع مع إسرائيل.
وطالب النائب أمجد المسلماني برفع قضية لدى محكمة الجنايات الدولية وإطلاق سراح الدقامسة وطرد السفير الاسرائيلي من عمان، ودان النائب مفلح عشيبات الصمت الحكومي عن دم زعيتر، وطالب النائب هيئم أبو خديجة بطرد السفير الإسرائيلي وإعادة التجنيد والجيش الشعبي.
وطالب النائب محمد الحجوج بالإفراج عن الدقامسة، وقال النائب سمير عويس من المؤسف أن يصدر بيان هزيل عن الحكومة”، وقالت النائب نعايم العجارمة إن الاعتداء على القاضي زعيتر هو اعتداء على الأردن.
وقال النائب عدنان الفرجات بعد ان طالب بالافراج عن الجندي الدقامسة إنه عندما كان الفرجات في جهاز الأمن العام برتبة عقيد وكان الدقامسة مسجونا كان يؤدي له التحية العسكرية، وطلب النائب محمد العمرو بالمحافظة على الاردن، وقالت النائب ميسر السردية :”رائد زعيتر ليس الأول ولا الأخير، ونحن نشعر بالوهن وقلة الحيلة”.
وطالبت النائب حمدية الحمايدة بإلغاء المعاهدات مع إسرائيل واطلاق سراح الدقامسة، وشدد النائب عبد الله عبيدات على طرد سفير اسرائيل من عمان، وإطلاق سراح الدقامسة، وسأل النائب مصطفى العماوي هل المطلوب قطع العلاقات، وإلغاء المعاهدة؟، وطرح اسئلة اخرى تتعلق بمجلس النواب.
وقال النائب علي الخلايلة إن ما حدث جريمة نكراء، ودعا الحكومة لمتابعة القضية في كل المحافل، وأن يكون موقف الحكومة تصعيديا، وقال النائب محمد البدري :”إنه يوميا يسقط شهداء في فلسطين وأنا مع طرد السفير الاسرائيلي من عمان ولكني لست مع الغاء اتفاقية وادي عربة”.