عمل صلاح جاهين رسام كاريكاتير في جريدة الأهرام، ولقيت أعماله متابعة واسعة، لتميزها بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد. وبقيت بابا ثابتا حتى اليوم.
استخدم صلاح جاهين لغته البسيطة في رسوماته الكاريكاتيرية، للتعبير عن هموم الشارع، ومشاكله، لتشمل المواطن المطحون في كل حارة مصرية، ماجعل رسوماته بعيدة عن الطابع التقليدي.
ولم تعكس أعمال جاهين معاناة المصري فقط، بل جسدت أيضا معاناة المواطن العربي بشكل عام.
خاض صلاح جاهين معارك سياسية عدة برسوماته البسيطة، حتى أصبح رسام الكاريكاتير الرئيسي بالأهرام.
جدير بالذكر أن جاهين جعل نفسه بطلا إحدى رسوماته الكاركاتيرية، وجمعت كافة رسوماته في كتاب بعنوان “الأعمال الكاريكاتيرية الكاملة لصلاح جاهين”.