|خاص|الموقع|محافظات|
أمر اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بحالة الاستنفار الأمني بجميع المنشآت الشرطية وداخل سجن بورسعيد العمومي ومبنى مديرية أمن بورسعيد و ميناء بورسعيد.
و كشفت مصادر أمنية أنه تم تأمين جميع منشآت الشرطة بمختلف قطاعات بورسعيد و تزويدها بالأسلحة الثقيلة والجرينوف لترد بعنف علي أي أحداث متوقعة مشيرا إلي يقظة رجال الشرطة حول جميع المنشآت من جانب أنصار جماعة الإخوان الإرهابية او الجماعات الجهادية التكفيرية.
و من جانب آخر، عززت القوات المسلحة من تواجدها بمحيط سجن بورسعيد العمومي وعلى المواقع الاستراتيجية المهمة وبطول شريط المجرى الملاحي لقناة السويس.
وكثف جهاز الأمن الوطني تحركاته لملاحقة عدد من أنصار الجماعة الإخوان والمنتمين للجماعات الجهادية بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي لمديرية أمن بورسعيد لملاحقة المطلوبين جنائيا والمتورطين في حوادث الاعتداء على المنشآت الشرطية و العامة.
وكشفت المصادر الأمنية عن كشف مخطط إخوانى لتكرار سيناريو جمعة الغضب 28 يناير لحرق و اقتحام الأقسام الشرطية بعد استغلال الجماعة أنصارها فى حشد المواطنين بدعوى المطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة السجن ومديرية الأمن واستخدام التراس في إظهار عداءهم للشرطة و تعكير صفو نجاح الاستفتاء علي الدستور واستغلال عدم التآلف بين الداخلية وألتراس لإيجاد صدام ينتج عنه أحداث عنف يزيد المدينة اشتعالا وو يجرها الي عنف غير متوقع.
وأوضحت المصادر أن المخطط الذي تم كشفه وتحديد عناصره يعتمد على دفع الجماعة بعدد من الفتيات والسيدات للنزول فى مسيرات للمطالبة بحق الشهيد والمصاب يعقبها الدفع بمجموعات من المنتمين لألتراس ربعاوى لخلق حالة من الصدام مع الداخلية فى مختلف المواقع لتكون الذريعة لحشد مجموعات الألتراس بدعوى اعتداء الداخلية على عدد منهم فيندفع باقى أعضاء المجموعات للنزول للشارع للثأر لزملائهم فتبدأ أحداث الهرج والعنف فى عدة نقاط مختلفة.
فيما قال اللواء الشرقاوي أعلم مدي تفهم أبناء بورسعيد للوضع الحالي و تفهمهم الكبير للمخطط الذي حدث يوم 28 يناير ووصول بورسعيد إلي بركة دماء كما حدث من قبل و هو أمر لن يقبله المواطن البورسعيدي.