كتب: محمد عبد الغني
نظم مركز العقل العربى للقانون والحريات وحقوق الإنسان، ندوة تحت عنوان “نعم نستطيع”، لمناقشة التحديات التي تواجه الشباب في الوطن وسبل مواجهتها، بالاشتراك مع حزب الوفاق القومى ومركز “باحث” للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية.
ويحاضر بالندوة كلا من، على طه، مدير مركز العقل العربى، محمد رفعت، رئيس حزب الوفاق القومى، وليد محمد على، مدير مركز باحث للدراسات الفلسطينية، نصر الزغبى، عضو مجلس الشعب السابق، محمد يوسف الكاتب.
وقال على طه مدير مركز العقل العربى، في افتتاح الندوة، إن المركز يعقد تلك الندوة إيمانا منه بأنه لا خلاص لهذه الأمة مما تعانيه من محن إلا بوحدة ووعى أبنائها، مشيرًا إلى أن ما يحاك ضد شباب مصر من قبل الخارج متعمد حتى لا يستقر وضعنا وقرارنا السياسي، حتى تظل مصر تابعة للخارج.
وأضاف: “اختلف الغرب حول المصالح، ولكنهم اتفقوا على أمر واحد وهو عدم استقرار مصر، والعمل على تفتيت شمل المصريين وتفريق وحدتهم بين تيارات سياسية وإسلامية متعددة يقوم بعضهم بتكفير وتخوين البعض الآخر”.
ومن جانبه، أكد محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي، أن الأمة العربية تشهد العديد من التغيرات وصراعات منها صراعا طائفيا لم نكن نعرفه من قبل إلى جانب العديد من الصراعات الأخرى العديدة وتلك الصراعات تؤكد على أن هناك شكلًا جديدًا يحاك من قبل الخارج يستهدف تدمير مصر وتقسيمها.
وشدد وليد محمد مدير مركز “باحث” للدراسات الفلسطينية، على أم الأمة العربية تعيش حالة من الإحباط، مما يرونه من محاولات لتفتيت وتدمير الأوطان وضرب وحدتها ومناعتها، مؤكدًا أنه على الرغم من كل ما يطفو على السطح ولكننا مع ذلك نمر بأفضل مرحلة تاريخية منذ قرون، فعلينا أن نتذكر حرب الاستنزاف وماهو الوضع الذى كان عليه الصراع مع العدو الصهيوني.
وأضاف: “ماذا يعنى أن يبنى سد النهضة فى أثيوبيا وتعطيش مصر، وما معنى أن تخلق اشكاليات مع غزة. كل هذا يعنى تدمير الأمن القومى للوطن العربي”، منوهًا: “علينا جميعا أن كل هذا ورائه الغرب فمصر هى قلب الوطن العربى فإن سقطت سقط كل الوطن العربى ولا يتحدث أحد عن فلسطين أو غيرها فمصر هى الأساس”.
وتابع: “عندما قاد عبد الناصر البلد كان عمره صغير فلماذا لا يقبل زعماء العرب بالدفع بالشباب الصغير لقيادة البلاد”، مناشدًا إياهم بالعمل على صياغة البرامج لخدمة الشباب القادرين على قيادة المرحلة القادمة بالوطن العربى أجم.