ذكر مركز والتا الإثيوبي، أن مناقشات سد النهضة إصطدمت بعقبة بعد أن أصرت مصر على إنشاء فريق مستقل من الخبراء الدوليين موازي للجنة المشتركة للفصل في نزاعات محتملة في المستقبل، والتي قابلها رفض إثيوبي سوداني، مما أدي الي إنسحاب الوفد المصري من الحوارات.
وقال المركز أن مصر وإثيوبيا والسودان افقو علي إنشاء لجنة لإجراء دراسات إضافية بشأن آثار سد النهضة الإثيوبي، وجاء هذا الاتفاق بعد اجتماع استمر يومين بين وزراء المياه من الدول الثلاث في الخرطوم .
وتضم اللجنة الثلاثية الوطنية المقترحة من أربعة خبراء من كل دولة والتي ستكون مهمتها إجراء دراستين أخريين عن سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وطبقا لوزارة الخارجية على موقعها على الانترنت، “إن اللجنة الثلاثية الوطنية الوطنية تختتم أعمالها في غضون ستة أشهر ابتداء من 1 سبتمبر وسيتم تنفيذ الدراسات وفقا لجدول زمني متفق عليه من قبل شركات استشارية عالمية.
واتفق الوزراء أيضا على ترشيح الخبراء الدوليين الذين سوف تكون لهم القدرة علي تقديم الآراء الفنية في حالة وجود خلافات بين الوزراء حول نتائج الدراستين، وتعزيز الثقة”
وهذا هو الاجتماع الرابع لوزراء المياه من الدول الثلاث يهدف إلى مناقشة حول سبل تنفيذ التوصيات التي وضعتها لجنة الفريق الدولي من الخبراء .
وخلال الجولتين السابقتين خلال عام2013 من المحادثات، اتفقت البلدان الثلاثة على تشكيل لجنة مشتركة من شأنها توظيف استشاريين دوليين للقيام بدراسات إضافية.