يتوجه نحو مليون وخمسمائة ألف ناخب ليبي إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس النواب في عموم مدن ليبيا ليحل محل المؤتمر الوطني العام كسلطة تشريعية تقود المرحلة الانتقالية الثالثة والأخيرة قبيل تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية دائمة وسط أوضاع أمنية صعبة في البلاد .
وكان نحو 11 ألف ناخب ليبي بالخارج أدلوا بأصواتهم في الانتخابات يومي السبت والأحد الماضيين من خلال 22 محطة انتخابية موزعة في 13 دولة وهي مصر تونس الأردن الإمارات قطر تركيا ماليزيا ايطاليا ايرلندا ألمانيا كندا المملكة المتحدة الولايات المتحدة.
ويتنافس نحو 1714 مرشحاً لعضوية مجلس النواب على أن يتم انتخاب 200 عضو حيث يتوقع أن يدلي أكثر من 1.5 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الثانية في غضون عامين .
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية عن اكتمال الاستعدادات الأمنية لتأمين عملية انتخاب مجلس النواب الجديد وبحسب بيان صحفي للوزارة قالت الوزارة إنها ستقوم بتأمين عدد 1602 مركز انتخابي وتقديم الحماية الأمنية لعدد 13 دائرة انتخابية رئيسية وعدد 19 لجنة انتخابية.
وأضاف البيان ” أن عناصر وزارة الداخلية سيقومون بتأمين نقل المواد الانتخابية وصناديق الانتخاب من مخازن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتأمين نقل صناديق الانتخاب عقب الانتهاء من الانتخاب والعد والفرز إضافة إلى حماية مقار المفوضية ومخازن المواد الانتخابية وتأمين العاملين ووكلاء المرشحين والمراقبين والإعلاميين”.
من جانبها أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية “أن عملية الاقتراع لانتخاب مجلس النواب ستنظم ليوم واحد فقط وهو الأربعاء”.
وقال عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي ” إنه لا صحة للشائعات التي تحدثت عن تنظيم يومين ليوم الاقتراع حيث وصلتنا الكثير من المعلومات أن هناك من يروج لإشاعة أن المفوضية قد حددت الـ 25 و الـ 26 للاقتراع لانتخاب مجلس النواب وهو أمر غير صحيح ويحاول مروجيه التشكيك في العملية الانتخابية والتأثير على الناخب.
ونوه السايح أن يوم الإقتراع هو يوم واحد بحسب قانون الانتخابات رقم “10” لسنة 2014 وستفتح أبواب الاقتراع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء.