كتب: محمد علي حسن
كشف موقع “24” الإلكترونى الإماراتى فى تقرير له أن يوسف القرضاوى، الذى ينتقد رجال الأعمال بسبب ضخامة ثرواتهم ويتهمهم بالفساد، يمتلك ثروة طائلة جمعها من أنظمة طاغية انقلب عليها.
وقدر الموقع وفق معطياته التى نقلتها عنه صحيفة البيان الإماراتية، اليوم،السبت، ثروة القرضاوى بما يزيد على الثلاثة مليارات دولار أمريكى، وفقاً لما أكده عدد من الإعلاميين الذين دعموا ما قالته طليقة القرضاوى “أسماء”، والتى أقامت ضده دعوى قضائية أمام المحاكم القطرية، تطالب فيها بـ100 مليون جنيه كنفقة لها، وهو المبلغ الذى اعتبرته أسماء ضئيلاً بالنسبة لحجم ثروة القرضاوى.
وأشار الموقع إلى أنه مع الغموض الذى يُحيط بمصدر هذه الثروة التى يمتلكها، إلا أن منشقين عن الإخوان وجهاديين سابقين، كشفوا أن شيخ الإخوان تلقى خلال السنوات الماضية أموالاً طائلة من الأنظمة التى انقلب عليها، وأبرزها نظام بشار الأسد فى سوريا، ومعمر القذافى فى ليبيا.
وحسب الموقع، فإن التقارير تؤكد أن القرضاوى يمتلك بنوكاً وعقارات ومبالغ كبيرة غير موضوعة فى البنوك، ويمكن استنتاج ذلك مما نشرته عدد من الصحف فى وقت سابق، بشأن خادمته فى القاهرة التى عثرت بأحد أدراج منزله على مبلغ 67 ألف يورو، أى ما يعادل نحو 100 ألف دولار، وهو الأمر الذى أثار تساؤلاً مهماً عن حجم المال الموجود فى أدراج شققه وقصوره فى قطر، خاصة أن إهمال هذا المبلغ فى مكان يمكن أن تطوله يد الخادمة، لا يعبر إلا عن شعور القرضاوى بضآلة المبلغ، الذى هو فى حقيقته ثروة يحلم بعُشرها الملايين من فقراء العرب الذين يطالبهم بالجهاد.