قال فريق من الباحثين اليابانيين إنهم توصلوا إلى تقنيات لتوقع الأعاصير قبل أسبوعين من هبوبها، وسيكون ممكنا اعتمادها اعتبارا من العام 2020 لتقليص الأضرار الفادحة الناجمة عن هذه الظواهر الطبيعية ذات الآثار الكارثية.
وجاء في تقرير نشره أعضاء الفريق العلمي الذي يشرف عليه ماسوو ناكانو من معهد جامستيك، “بما أن الأعاصير الاستوائية تسبب أضرارا فادحة بشريا وماديا، فمن المهم استباقها والحد من أضرارها من خلال التوصل إلى توقعات دقيقة بشأن مسارها وقوتها قبل وقت كاف من هبوبها يتيح التحرك لاتخاذ ما ينبغي من إجراءات”.
وإضافة إلى الطريقة الجديدة لإعداد النماذج المعلوماتية التي تحسب حركة الغيوم، أتاح الكومبيوتر الياباني الخارق “كي”، وهو ذو سرعة حسابية تبلغ 10 بيتافلوب، إجراء تجارب موسعة لتحديد العناصر المساهمة في توقع الأعاصير الاستوائية، بحسب الباحثين.
وعمل الباحثون استنادا إلى معلومات جمعت من 8 أعاصير هبت على اليابان في العام 2004، وحددوا وجود ظواهر سبقتها كان يمكن التعويل عليها لتوقع 4 من هذه الأعاصير بنسبة دقة تبلغ 40%، قبل أسبوعين من هبوبها.
ويرى خبراء الطقس أن مدة أسبوعين إلى شهرين لابد منها لاتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل هبوب إعصار مدمر كالذي هب على الفلبين مؤخرا، لتقليص أضراره.