تتويج الأهلى بلقب الدورى للمرة الـ 39 فى تاريخه قبل نهايته بأربعة أسابيع، لم يكن مفاجأة، وكان أمرا متوقعا فى ظل حالة التفوق التى بدأها الفريق الأحمر منذ بداية المسابقة.
وجاءت أبرز الأسباب التى جعلت الأهلى يتوج باللقب وحسمه بسهولة، حالة الاستقرار والتدعيمات القوية بجانب قوة الدفاع بالإضافة لغياب المنافسة وتراجع مستوى الزمالك وعدم قدرة المقاصة على الاستمرار فى المنافسة.
الاستقرار والصفقات الجديدة
حالة الاستقرار التى عاشها فريق الكرة ساهمت بقوة فى توفير الهدوء خصوصا فى الجانب الفنى، بالإضافة للصفقات القوية التى أبرمها الفريق سواء فى الميركاتو الصيفى أو فترة الانتقالات الشتوية، من خلال التعاقد مع على معلول وجونيور أجاى وميدو جابر وأحمد حمودى وسليمانى كوليبالى وعمرو بركات، بالإضافة لدور محمد الشناوى فى المنافسة على حراسة المرمى مع الحارس الأساسى شريف إكرامى، وساعد ذلك على توفير الهدوء على دكة البدلاء وقدرة الجهاز الفنى فى السيطرة على غضب البدلاء من خلال عدم مشاركتهم فى المباريات.
قوة الدفاع
قوة الدفاع الأحمر منحته القوة والتتويج باللقب خصوصا أنه لم يهتز سوى 9 مرات فقط هذا الموسم، وهى الميزة التى افتقدها باقى الأندية المنافسة فساهم ذلك فى فوز الأهلى بالدورى مع قوة رباعى الدفاع أحمد حجازى وسعد سمير ورامى ربيعة ومحمد نجيب، خلال مباريات الدورى وتحقيق الاستمرارية والخروج بشباك نظيفة معظم أوقات الموسم.
تراجع مستوى الزمالك وقلة خبرات المقاصة
غابت المنافسة على لقب الدورى وتراجع مستوى المنافس التقليدى الزمالك وابتعاده عن المنافسة، مع بداية الدور الثانى، منح الأهلى الأفضلية ولم تكن هناك أى ضغوط تذكر، فسهل كثيرا من مهمة لاعبى الفريق الأحمر بالإضافة لعدم قدرة المقاصة على الدخول فى أجواء المنافسة الحقيقية ولم يستطع الاستمرارية.