اليوجا مصطلح هندي يشير إلى مجموعة من الطقوس الروحية القديمة التي تعتمد على التصوف والتأمل، بهدف الحصول على خبرة روحية عميقة وتبصر بالخبرات والقدرات الذاتية لدى الإنسان.
وانتشرت اليوجا خارج الهند لتصبح مرتبطة بمجموعة من التمارين البدنية والعقلية، التي تساعد على تحرير الطاقة الكامنة في الجسم وعلاج العديد من الأمراض.
إلا أن هناك مجموعة من المعتقدات الخاطئة لدى الكثيرين عن اليوجا، نتجت عن تناقل معلومات مغلوطة عبر وسائل الإعلام المختلفة، لذلك تقدم صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية مجموعة من هذه الخرافات بهدف تصحيحها والاستفادة من اليوجا على الشكل الأمثل.
1- اليوجا تخلص الجسم من السموم
يسود اعتقاد خاطىء لدى الكثيرن بأن التعرق يساعد على التخلص من سموم الجسم، إلا أن هذه الوظيفة تقوم بها الكليتان والكبد، في حين يقتصر دور التعرق على تبريد الجسم عن طريق إفراز الماء والأملاح والشوارد، أي أن اليوجا كرياضة على الرغم من فوائدها الجمة، لا تلعب دوراً في التخلص من السموم.
2- تحتاج إلى 60-90 دقيقة من تمارين اليوجا
على الرغم من أن جلسات اليوجا الطويلة يمكن أن تقدم فوائد كبيرة للجسم والعقل على حد سواء، إلا أن ذلك لا يعني أن من الضروري ممارسة هذه التمارين لفترة طويلة للحصول على النتائج المرجوة، إذا يكفي 20 دقيقة يومياً من اليوغا لتحسين وظائف المخ وزيادة التركيز وتسريع معالجة المعلومات في الدماغ.
3- اليوجا ممارسة دينية
تربط بعض المداراس الشرقية بين اليوغا والمعتقدات الدينية، إلا أن تمارين اليوغا يمكن ممارستها بمعزل عن أي طقوس أو معتقدات دينية للحصول على النتائج المرجوة.
4- اليوجا آمنة 100%
اليوجا شكل من أشكال الرياضة البدنية والعقلية غير المجهدة، إلا أن بعض أنواع التمارين يمكن أن تسبب في حالات نادرة أعراض خطيرة يمكن أن تصل إلى السكتات القلبية والدماغية، لذلك من الضروري الحصول على استشارة طبية واختيار التمارين المناسبة قبل ممارسة اليوجا.
5- يجب ممارسة اليوجا في حرارة عالية
تشتمل بعض تمارين اليوجا على ممارسة أوضاع معينة بدرجات حرارة مرتفعة ضمن غرف خاصة، إلا أن هذه الممارسات يمكن أن تشكل خطراً على صحة القلب وشعور بالدوخة والغثيان، بالإضافة إلى أن الهدف الأساسي من اليوجا هو الراحة والاستراخاء، وهذا ما لا يمكن تحقيقه في درجات الحرارة المرتفعة.