هل قص الشعر يقوي الشعر؟
ان كثرة غسل الشعر وتجفيفه وكثرة استخدام المياه العسر او المضاف اليها الكلور المعقم في عملية حمام الشعر يؤدي الى جفاف الشعر وتقصفه وتساقطه مع العلم ان المعدل المعقول لمتوسط عدد الشعر في الرأس 150,000 شعرة تقريبا
وما يسبب مشاكل الجفاف والتساقط والتقصف للشعر هو كثرة استخدام مجفف الشعر الكهربائي او مجعدات الشعر الكهربائية وكثرة ترددك على حمامات السباحة او حتى كثرة غسل الشعر في المنظف نفسه كما ان الشعر يتاثر بالعوامل الجوية المحيطة مثل اشعة الشمس والرياح مما يؤدي الى جفافه وحدوث بعض المشاكل
عندما يقص الشعر فانه يتم تغير الجزء الخارجي منه وهذا لا يساعد على نمو الشعر او تقويته بل في بعض الاحيان يزيد من سماكة الشعرة وتعد مشكلة تساقط شعر الرجل أحد المشاكل المزمنة في العالم العربي و هي تستحوذ على اهتمام الرجال لعلاجها و يرجع السبب الرئيسي لتساقط الشعر هو الجينات الوراثيه ولذلك فإن كل أساليب العلاج قد تطيل عمر الشعرة ولكنها لن تمنعها من السقوط بالنهايه و لعلاج سقوط الشعر أكثر من طريقه منها (العلاج بالأدوية والكريمات والبخاخات والإبر – العلاج بالليزر – العلاج الخادع وهنا يقوم المريض برش بعض المواد التي تعطي الشعر سماكة – العلاج الجراحي – عملية زرع الشعر – اعادة توزيع فروة الرأس) وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن علاج تساقط الشعر للرجال
السبب الرئيسي لتساقط الشعر
السبب الرئيسي لتساقط الشعر هو جيني ووراثي، فإن كل العلاجات بالادوية أو الدهانات (الكريمات) أو التدليك (المسّاج) أو الليزر قد تطيل عمر الشعرة (ربما لسنوات) ولكنها لن تمنعها من السقوط بالنتيجة, وقد تصل التقنيات الى غدٍ يمكن فيه تغيير الجينات المسببة لسقوط ا
لشعر قبل حدوثه مما يحل المشكلة جذرياً, ولكن الغد لناظره بعيد. أما الجراحة فتحل المشكلة بطريقة ملتوية سنأتي على شرحها
الأدوية والإبر والليزر
هذه العلاجات تؤخر سقوط الشعر ولا تمنعه. وتنطلق من أن تأمين بعض المواد الضرورية لنمو الشعر وصحته، يؤدي الى الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة, كذلك لاحظ الاطباء انه عند استعمالهم لأدوية الضغط المرتفع مثلاً، تحسنت حالة تساقط الشعر فحولوا هذه الادوية عن غاياتها واستعملوها للشعر
العلاج بالليزر
وينطلق من مبدأ تحفيز الجلد وأوعيته الدموية للاتساع وتأمين الغذاء الضروري للشعر، للتخفيف من تساقطه ولكن الليزر لن يكون بمقدوره تغيير الجينات .
العلاج الخادع او المموّه
العلاج الخادع او المموّه وهنا يقوم المريض مثلاً برش بعض المواد اللاحقة التي تعطي الشعر سماكة، وبالتالي تقدم انطباعاً بان الشعر أكثف. كذلك قد تلجأ اختصاصية الاوشام برسم بعض الخطوط بكثافة، أو قد يقوم أخصائي تزيين الشعر، يإلصاق بعض خصل الشعر بالشعر المتبقي أو حتى إلصاقه على الجلد
زرع الشعر:
إن عمر الشعرة محدد جينياً، ويختلف بحسب موقعها, فالمعروف مثلاً ان شعر منطقة الصدغ أو فوق الرقبة عمره أطول بكثير من الشعر على أعلى الرأس. لذلك عندما نريد استئصال بعض الشعر للزرع، فإننا نأخذه عادة من المنطقة المشعرة فوق الرقبة. نقوم باستئصال قطعة من الجلد المشعر بطول 10-15 سنتمترا وعرض 1-2 سم، ثم نغلق الجرح بواسطة التقطيب كي لا نترك بقعة فارغة فوق الرقبة ثم نقوم بتقطيع ما استأصلناه الى وحدات صغيرة جداً تحتوي كل منها على شعرة واحدة وحتى الـ 3 شعرات، بعدها وبواسطة مبضع نحيف، نحدث شقوقاً صغيرة وملتصقة في المنطقة الصلعاء ونزرع فيها هذه الوحدات.
ويتم ذلك تحت بنج موضعي ويمكننا زرع حتى 5000 شعرة في جلسة واحدة. ويجب التنبيه الى ان كثافة الشعر المزروع أخف كثيراً من كثافة الشعر الطبيعي لانه يستحيل علينا احداث شقوق قريبة جداً لزرع الوحدات كما انه ليس بمقدورنا تأمين العدد الكافي من الشعر لو تمكنا من احداث شقوق صغيرة وقريبة. فالقطعة التي تستأصل لزرعها تؤمن مساحة توازي ربما خمس مرات مساحتها وبالتالي فكثافة الشعر المزروع اقل بخمس مرات على الاقل
هذا الشعر المزروع يعود للنمو طبيعياً كالشعر الموجود أعلى الرقبة ويدوم بحسب جيناته كشعر أعلى الرقبة. ويتم قصه وغسله دون أي حذر كالشعر الطبيعي.
أما في الاشهر الاولى بعد الزرع، فتلاحظ آثار الشقوق على شكل خطوط صغيرة حمراء على فروة الرأس لتختفي بعد ذلك. وتدوم الجراحة حوالي 4-5 ساعات، تحت بنج موضعي .