سيكون حسن شحاتة المدير الفني لفريق المقاولون العرب على قناعة تامة وهو يواجه الأهلى اليوم فى إطار الجولة رقم 27 من عمر الدوري الممتاز أنه يمكنه تكرار السيناريو الذى حققه قبل 11 سنة .
ففى الثانى من يوليو عام 2004 قاد المعلم كتيبة ذئاب الجبل للفوز بهدفين مقابل هدف على الأهلي ليتوج فريقه بكأس مصر على حساب بطل مصر في السنوات التالية.
وتسببت النتائج الأخيرة للإسباني خوان كارلوس جاريدو في زيادة المطالب بإعفائه من مهام منصبه وهو الأمر الذى بدأ التلويح به مؤخراً بعد الفوز الصعب على ألعاب دمنهور الخميس الماضى .
حيث سرت انباء ان مجلس الدارة يمارس ضغوطا على رئيس النادى محمود طاهر للتعجيل بقرا إقالة جارديو غير ان هذا الامر و الذى قوبل بسعادة بالغة واستحساناً كبيرا لدى عدد واسع من جماهير الأهلي سرعان ما تلاشى عقب تصريح عضو مجلس الإدارة محمد عبد الوهاب بان جاريدو مستمر لنهاية عقده .
ستشهد مباراة المقاولون العرب غياب كلاً من رمضان صبحي عن صفوف الفريق لأسباب فنية وهو الأمر الذي ينطبق على صبري رحيل وأحمد عبدالظاهر ومحمد ناجي “جدو.”
ومن جانبه سيغيب محمد نجيب مدافع الفريق عن المباراة بسبب إصابة بجزع في رباط الركبة.
علماً بأن اللاعب الصاعد ناصر ماهر الذي كان قد تم تصعيده لصفوف الفريق الأول قد عانى مؤخراً من إصابة بالرباط الصليبي ستبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر.
صرح جاريدو في أعقاب التعادل الإيجابي 1-1 مع الإسماعيلي في إطار الجولة 24 بأن بطولة الدوري لا تزال في الملعب ثم أتبعه بتصريح عقب الفوز 5-0 على الأسيوطي سبورت بأن الفريق لم يفقد إلا نقطتين في الدور الثاني الذي كان قد لعب فيه ثلاث مباريات مع الرجاء والأسيوطي والإسماعيلي.
ونظرياً فأن الأهلي أمامه 15 مباراة تساوي 45 نقطة لكن حال استمر الفريق على نفس النتائج والأداء فحتمياً لن ينجح في تحقيق البطولة.
وإضافة إلى ذلك فأن الأهلي فشل في تحقيق أى فوز على الفرق الكبرى فتعادل 1-1 مع الزمالك وخسر 1-0 أمام إنبي وتعادل مرتين مع الدراويش 0-0 و1-1.
فى المقابل نجح فريق المقاولون في العودة لطريق الانتصارات بعد السقوط مرتين في فخ الخسارة أمام مصر للمقاصة والجونة بنتيجة 2-1 عندما حول تأخره بنفس النتيجة أمام بتروجيت لفوز 3-2.
وسجل أحمد مودي وإرنست بابا أركو ثنائية لفريق المقاولون يوم الأربعاء الماضي على أرض ملعب المقاولون ليحقق الفريق ثلاث نقاط غالية.
ونجح شحاتة في تحسين نتائج ووضع فريق المقاولون في جدول ترتيب أندية البطولة المحلية ليتحول من مصاف الأندية الساعية للهروب من شبح الهبوط للأندية الطامحة في أحد المراكز الأولى.