لا بد أنك كأم تعرفين ما يمر به أولادك في فترة الامتحانات، ممّا يجب أن يحفظوه، الى التمارين في الكتب وخطط المراجعة والامتحانات التجريبية والكثير من كراسات الملاحظات تملأ جميعها كل زوايا الغرفة. ما هي التقنيّة الأكثر فعالية؟ بالطبع لا تعرفين.
فقدرة التعلم تختلف من شخص الى آخر، و لكن الأمر الأكيد هو أنه يجب الحرص على الحصول على الغذاء اللازم للطاقة اللازمة.
فالسهر والتوتر والوجبات التي فاتتهم والتناول السريع للطعام تعيث الفوضى في القدرة على التركيز والتقاط المعلومات. لهذا السبب، إليك النصائح الغذائية التالية لأجل أولادك.
الهدوء و تناول الطعام
مهما كان موعد الامتحان قريباً، يجب أن تحرصي على أن يحافظ طفلك على هدوئه، إذ إن التوتر قد يكون له تأثير معاكس على شهيّته، كما أن نسيانه لواجباته لن يكون في خدمة تركيزه. على الرغم من اختلاف الآراء حيال عدد الوجبات في اليوم الواحد، حافظي أنت على تناوله الفطور كوجبة أساسية تتضمّن الشوفان والبيض اللذين يحتويان على الكولين الذي يحسّن الأداء المعرفي ويحسّن الذاكرة.
الحفاظ على رطوبته
تسمح المياه بحصول الكثير من التفاعلات الكيميائية في أجسامنا، لهذا السبب يجب الإكثار من السوائل والمياه، إذ إن الجفاف قد يسبّب بطئاً في الدماغ وعملياته.
ينصح الأطباء بشرب 1.2 ليتر من السوائل في اليوم، وخاصة المياه، إذ إنها المشروب الأفضل على صعيد الفائدة.
طعام للطاقة
إذا رغب طفلك في تناول أطعمة سكرية في فترة بعد الظهر مثلاً، فلا تتجاوبي معه، إذ إن الإفراط في تناول السكر له تأثيره السيئ، ولسبب وجيه.
فهو في بادئ الأمر يزيد الحيوية و النشاط، ولكنه يعود للهبوط فوراً ليسبّب الإحساس بالتعب. لهذا يجب أن تحضري له وجبات خفيفة صحية كالفواكه المجففة والفواكه الطازجة.
أبطال الأطعمة
من الحبوب الكاملة و البذور الى الطماطم، تأكدي من أنها من أفضل 10 أطعمة منشطة للدماغ.
ما يكفي من النوم
فبينما يصرف الأولاد الكثير الكثير من الطاقة خلال النهار، يجب عليك أن تحرصي على أن يكون ولدك بكامل الاسترخاء والجهورية للراحة في موعد نومه المحدّد، إذ إن النوم غير الكافي قد يصعب فهمه للمعادلات والدروس. يمكنك أن تساعديه عبر كوب حليب فاتر.
تنشيط الجهاز المناعي
إن كان طفلك في الفترة الأخيرة يعيش التعب والتوتر واضطراب غذائه، فهذا يعني بالتأكيد أنّ جهازه المناعي قد تراجع ويحتاج الى المساعدة. يجب أن تدفعيه الى تناول الغذاء المناسب.