أعلن خلال الساعات الماضية نبأ مقتل هشام عبد الحميد لاعب الكونغ فو المصرى الشهير الذى حصل على المركز الثانى والميدالية الفضية فى بطولة العالم بماليزيا 2013، وأثار جدلا واسعا فى مصر عقب رفعه شارة “رابعة” أثناء تتويجه .
وعقب اعلان نبأ مقتله ونشر حسابات تنتمى لتنظيم داعش صور جثته وتأكيد التنظيم وفاته فى سوريا .. اعلنت عائلته انه توفى فى تركيا خلال حادث سير نافيه اصلا انتمائه لداعش ولا حتى لتنظيم الاخوان .
حيث نفى شقيق هشام كل ما يتردد عن ارتباطه بداعش مؤكدا ان شقيقه توفى فى حادث سير عادى فى تركيا كما نفى كذلك انضامه إلى الاخوان مشيرًا إلى هناك جماعات إرهابية روجت خبر مقتله فى صفوف داعش.
روايه شقيق هشام ايدها ايضا كل من أحمد إبراهيم بطل العالم فى الكونغ فو وشريف مصطفى رئيس اتحاد الكونغ فو .. حيث قال ابراهيم فى مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساء” عبر فضائية :” فيه شائعات كثيرة عن مقتل الكابتن هشام مع داعش رغم أنه توفي في حادث سيارة بتركيا، وكان مُقيما بتركيا لسنوات، وليس كما يقال وذهب إلى تركيا لأنه لديه عقد عمل هناك”.
وأوضح أن صديقه ليس لديه أي فكر متطرف ولا ينتمي لأي فصيل سياسي، وسبب رفعه إشارة رابعة، هو تعاطفه مع الدم الذى حدث أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ليس أكثر من ذلك.
فيما أشار شريف مصطفى رئيس اتحاد الكونغ فو إلى أن هشام توجه إلى تركيا عام 2013 وعمل بشركة دعاية وإعلان وليس بقناة فضائية وتوفي في تركيا نتيجة حادث سير وليس كما أعلنت داعش.
من جانبه ، قال هيثم ابو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان وعضو تحالف الإخوان ان هشام كان منتميا إلى الاخوان وانه بالفعل لقى مصرعه وهو يقاتل فى سوريا اثناء معارك مع قوات الأسد .
ياتى هذا فيما ذكر مصدر أمنى أن هشام عبد الحميد هرب من مصر إلى تركيا بعد صدور قرار القبض عليه لانتمائه إلى جماعة الإخوان، وانتقل عبر الحدود التركية إلى سوريا، وانضم إلى المجموعات التى تقاتل فى سوريا.
واضاف المصدر أنه حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم للكونغ فو في ماليزيا في نوفمبر 2013، ورفع شارة رابعة مرتين، الأولى بعد تأهله لدور الثمانية، والثانية أثناء تتويجه بالميدالية الفضية، وكان يعمل في إحدى شركات البترول قبل أن يغادر لتركيا ومنها إلى سوريا.