اتبع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سياسية جديدة فى الوقت الراهن، ما بين التهدئة والاتجاه لإحكام القانون والتخلى عن فكرة القصاص والثأر والعودة للحكم، وبين التحريض على حمل السلاح وتنفيذ “بيعة الدم”.
من جانيه دعا إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، إلى الاحتكام للقوانين والدساتير فيما يخص دعوات القصاص والثأر لمن يصفهم الإخوان بالمتورطين فى دماء معتصمى رابعة، كما طالب بالتخلى عن مطالب العودة للحكم مجددا.
فى المقابل حرض القيادى الهارب، جمال عبدالستار، عضو مجلس شورى الإخوان، أعضاء الجماعة على حمل السلاح وتنفيذ “بيعة الدم” التى عقدت فى اعتصام الإخوان.
بينما هاجم منير أعضاء المكتب الجديد للتنظيم الداعين إلى العنف، وقال: “نحن أصحاب دعوة ولسنا أصحاب حكم، ودعوتنا لا يمكن أن يتغلب على ثوابتها دواعى أى عمل سياسى”.
وفى المقابل واصل عبدالستار تحريضه قائلا: “هناك بيعة للآلاف فى ميدانى رابعة والنهضة اسمها بيعة الدم، فمن أراد أن يستسلم أو ينبطح فليفعل، أما نحن فسنثأر”.