شهد النادى الأهلى أزمة مُثيرة خلال الأيام الماضية، بسبب أحمد فتحى، لاعب الفريق، العائد إليه مؤخراً، من رحلة احتراف بنادى أم صلال القطرى.
وبدأت الأزمة عندما فوجئ اللاعب بإصرار النادى على وضع 20% ضرائب من قيمة العقد على اللاعب، وأبدى الأخير رفضه التام لهذه النسبة، خصوصا أنه من المتعارف عليه أن تكون نسبة الضرائب 15% فقط فى عقود اللاعبين، ما أسفر عن أزمة بين النادى واللاعب بسبب هذه النسبة.
وأوضح مسؤولو الأهلى للجوكر أن النسبة تزيد كلما زاد عقد اللاعب، خصوصا أنه من اللاعبين “الفئة الأولى” داخل الفريق، ولم يقتنع فتحى بهذه المبررات وطلب من علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة، إنهاءها، فوعده الأخير بحل الأزمة، وتخفيض نسبة الضرائب فى عقده.