قال عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية إن عرض إيران لفيلم عنوانه محمد رسول الله أمر لا يجوز شرعا.
ووصف آل الشيخ الفيلم أنه فيلم مجوسى وعمل معادى للإسلام ، محذرا من تداوله.
وأكد آل الشيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منزه عن ذلك، والرسول له صفاته المعينة وخلقية معروفة، وهؤلاء يصورون شيئا غير الواقع، فيه استهزاء بالرسول وحط من قدره، صلى الله عليه وسلم، لأن هذا عمل فاجر، ولا دين له، وإنما تشويه للإسلام، وإظهار الإسلام بهذا السوء.
وأكد آل الشيخ ، أن من أراد تبيان حياة الرسول المصطفى عليه بنشر سنته، وليس بعمل هؤلاء المفسدين، محذرا من تداول الفيلم ومشاهدته، لأن هؤلاء غير مؤتمنين والكذب عمادهم، وهم غير صادقين في أمورهم.
وكانت دور السينما فى إيران بدأت هذا الأسبوع عرض فيلم محمد رسول الله فى نحو 140 دارا للعرض.
ويقول منتجوه إنه يروي قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه الفيلم الأغلى كلفة في تاريخ السينما في بلادهم، إذ بلغت نفقاته 40 مليون دولار.
وذكر مخرجه مجيد مجيدى أن هدفه من الفيلم الذي تبلغ مدته 171 دقيقة تعزيز الوحدة الإسلامية.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة صباح اليوم العراقية أن تجمع فنانو العراق أعلن إن هناك مباحثات مع المخرج الإيراني مجيد مجيدى بشأن عرض فيلم محمد رسول الله فى بغداد، بعد أن عرض في الافتتاح الرسمي لمهرجان أفلام العالم في مونتريال بكندا.
ويتحدث الفيلم عن حياة خاتم الأنبياء منذ ولادته وحتى بلوغه سن الـ13.
وهو بذلك يعالج حياة الرسول قبل الرسالة في مرحلة غائبة عن ذاكرة كثير من المسلمين.
وعرض الفيلم في أكثر من 140 دار سينما فى إيران، وشارك فيه أكثر من 400 فنان في أدوار أساسية، وأكثر من 6000 فنان بأدوار ثانوية.
ويعد الفيلم الأكثر كلفة في تاريخ السينما الإيرانية، حيث بلغت تكلفته 40 مليون دولار والهدف منه، كما قال المخرج مجيد مجيدى، إيجاد الوفاق في العالم الإسلامي والرد على الإساءات الغربية للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك جاء اختيار تلك الفترة من عمر الرسول والتي لا تؤدي إلى خلافات في العالم الإسلامي، على حد قوله.