أثار خبر القبض على المهندس حمدى الفخراني، البرلمانى السابق، لاتهامه بتقاضي 3.5 ملايين جنيه رشوة، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعى.
وأعرب النشطاء عن دهشتهم من تلقي رئيس جمعية مكافحة الفساد “رشوة مالية”، بعد تصدر هاشتاج “حمدى الفخرانى” مركز ضمن تصنيفات تويتر الأكثر تداولاً بين المغردين.
كانت أبرز التعليقات على خبر القبض على الفخرانى، “قبضوا على رئيس جمعية مكافحة الفساد متلبسًا برشوة مليون جنيه”، بينما أضاف آخر ساخراً: “اسمها جمعية مكافحة الفساد.. مش جمعية مكافحة الرشوة.. كده الفخرانى المفروض براءة”.
وشارك ناشط بتغريدة قائلا: “حمدى الفخرانى.. أخلاقى تسمح لي فقط أن اقول لك.. اللهم لا شماتة”، وسخرت ناشطة أخرى قائلة: “مرة واحد بيحارب الفساد وهو عنده فساد جوه”.
بينما تعاطف معه البعض الآخر وطرح سؤالا إذا كان الفخرانى فاسدًا بالفعل، إذن لديه قضايا فساد أخرى.. لماذا تم طرح تلك القضية في هذا التوقيت، حيث قال أحد النشطاء: “ده أكيد فخ ليه.. انا مش مصدق الكلام ده.. انا مصدوم.. مش ممكن حمدى الفخرانى يعمل كده”.
وفي رؤية أخرى، قال أحد المغردين: “بالنسبة لموضوع حمدى الفخرانى عندنا في المحلة كلنا عارفين انه مش موظف أو عنده منصب في الدولة عشان ياخد رشوة.. يا ترى أخد رشوة عشان يبيع بيته”.
وطرح آخر سؤالًا عن القبض على المهندس حمدى الفخرانى، قائلًا: “هو مين نازل الانتخابات قصاد حمدى الفخرانى.. مجرد سؤال”.