اختار ما يعرف باسم “جيش الإسلام” في سوريا، أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة فى ريف دمشق، أبو همام البويضانى، وهو من كبار القادة الميدانيين في الفصيل، قائدا جديدا له، خلفا لزهران علوش الذى قتل بغارة جوية الجمعة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن علوش قتل أثناء اجتماعه مع قادة آخرين للمعارضة في منطقة مرج بالغوطة، التي كانت هدفا لهجوم كبير للقوات السورية في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن طائرات روسية استهدفت بعشرة صواريخ على الأقل مقرا سريا للجماعة، التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة ولديها آلاف المقاتلين.
وينظر إلى مقتل علوش (44 عاما) بوصفه “ضربة شديدة” لسيطرة المعارضة على الضواحي الشرقية لدمشق المعروفة باسم الغوطة، ما يعزز سيطرة الجيش السوري على بقية المنطقة.
وقتل عدد من قادة الجماعات المسلحة منذ بدأت روسيا حملة جوية واسعة في 30 من سبتمبر الماضي، دعما للقوات الحكومية التي تعرضت لسلسلة انتكاسات في وقت سابق من العام.
وقال الجيش السوري إن علوش قتل بناء على معلومات مخابرات على الأرض. وألقت المعارضة باللائمة على طائرات التجسس الروسية المتقدمة التي قالوا إنها قلما تغادر أجواءها.