الفتاة العمياء فى العشرين من عمرها كانت وحيدة بدون أصدقاء لأنها عمياء.
كان لا يوجد عندها أصدقاء كثيرة ولكن كان لها صديق شاب، وكان هذا الصديق يعشقها ويحبها بجنون رغم أنها عمياء، وكان دائما يطلب منها الزواج، وكانت ترفض لأنها عمياء ولن تراه من قبل.
وفى أحد الأيام تبرع رجل غنى بالمال ليساعد هذه الفتاة وتقوم بعملية جراحية بسبب بصرها، وأصحبت جاهزة للعملية، وكانت المفاجأة أن العملية قد نجحت، ورجعت هذه الفتاة تشاهد ورجع بصرها.
فرحت فرح شديد أنها تشاهد كل شىء، وشاهدت الشاب الذى يعشقها للمرة الأولى وعند رؤيتها له فإذا به أعمى!!
وقال له الشاب: الآن تستطعين رؤيتى فهل موافقة بالزواج منى؟ رفضت الفتاة وقالت له أنت أعمى وأنا أرى، ولا نكون سعداء فى هذا الزواج .. اعذرنى لا أريد الزواج بك.
حزن الشاب حزنًا شديدأ وابتسم لها ابتسامة شديدة الحزن، وقال لها: أنا أريد أن تكونى سعيدة وهذه هى عيونى التى تشاهدينى بها.. أنا تبرعت لكِ بعيونى حتى يرجع بصرك وهذه هى عيونى.. اعتنى بنفسك جيدأ!