فقد فيلم باتمان ضد سوبرمان – فجر العدالة زخم البداية القوية على ما يبدو وهو يوشك على إكمال ثانى أسبوع له فى دور العرض.
ولا يزال الفيلم يتصدر قائمة الإيرادات محققا 52.4 مليون دولار لكن هذا أقل بنسبة 68 في المئة من إيراداته عند بداية عرضة والتي بلغت 166 مليونا.
ويشير هذا إلى أن باتمان ضد سوبر مان سيلحق بفيلمى ذا توايلايت ساجا: نيو مون أو إكس – من أوريجينز : ولفيرين اللذين حقق كل منهما إيرادات كبيرة فى أول أسابيع العرض قبل أن يتراجعا.
وجنى “باتمان ضد سوبرمان” الذى أنتجته شركة وورنر براذرز 261.4 مليون دولار فى الولايات المتحدة، لكن الشركة لا تريد فقط للفيلم أن يحقق إيرادات جيدة بل تحتاج لأن يتحمس له الجمهور ويقبل عليه لسنوات.
ولم يواجه الفيلم منافسة كبيرة بعدما فضلت معظم الشركات تأجيل عروضها لتجنب مواجهته والفيلم الكبير التالى المنتظر طرحه في الأسواق سيكون ذا جانجل بوك من إنتاج شركة ديزنى والمقرر طرحه في 15 أبريل الجارى.
وفى انتظار ذلك طرحت شركة بيور فليكس فيلمها “جاد نوت ديد 2” وهو جزء آخر من فيلم طرحته بميزانية محدودة في 2014 وحقق نجاحا كبيرا.
ويدور الفيلم حول شخصية معلمة تدخل في مشكلة قانونية بعد نقاش مع أحد طلابها بشأن المسيح، إذ لم يحظ الفيلم بنفس الإقبال الذي حظي به الفيلم السابق وحقق 8.1 مليون دولار رغم طرحه في 2318 دار عرض، وهو أكثر من ضعف عدد دور العرض التى طرح فيها الجزء الأول من السلسلة.
والفيلم الآخر الذى بدأ طرحه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي كان “ميت ذا بلاكس” وهو نسخة ساخرة من فيلم “ذا بيرج”. ولم يحقق الفيلم سوى 4.1 مليون دولار فى 1011 دار عرض.