نشرت مجلة “Science” الأمريكية، دراسة جديدة، توضح التأثيرات السلبية للإجهاد على الأوعية الدموية.
وأجرى الباحثون دراستهم على 300 شخص فى العشرينات من عمرهم، ووجدوا أن الذين كانوا يواجهون أنواعا مختلفة من الإجهاد بشكل دورى، ارتفع لديهم نشاط الجزء المسؤول عن الخوف والغضب فى المخ.
وأوضحت الدراسة أنه إذا أصيب الشخص باضطراب نفسى، يرسل المخ إشارات عصبية إلى نخاع العظام وأعضاء الجسم الأخرى، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء، والعناصر المسببة للأمراض.
بينما إذا انخفضت نسبة الإجهاد، يشعر الإنسان بالراحة والانتعاش، وإذا أصيب الشخص بغضب، يؤدى ذلك إلى ظهور خلل فى جدار الشرايين، وانسداد الأوعية الدموية مما يتسبب فى الإصابة بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية.