قام مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية بمساعدة أحد أعضاء الكونجرس الأمريكى، بالتقدم للكونجرس، بمشروع قرار، لاستمرار دعم مصر ماديًا وعسكريًا فى حربها ضد الإرهاب.
وقام نائب رئيس المركز، إيلى جولد، بإرسال خطاب للرئيس دونالد ترامب، لدعم مصر ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقام الخطاب بسرد مجهودات الإدارة المصرية فى كل المجالات السياسية والاقتصادية وحرية الأديان، ومحاولات المحافظة على حقوق الأقليات.
يذكر أن مركز لندن، هو مركز أبحاث سياسى واستراتيجى أمريكى، أسسه رئيسه الدكتور هيربرت لندن، السياسى المعروف بالولايات المتحدة، والمحلل السياسى الذى نافس على عدة مناصب بالحكومة الأمريكية فى وقت سابق، أهمها محافظ ولاية نيويورك.
ويهتم المركز بإعداد الأبحاث والدراسات الخاصة بالملفات السياسية والاستراتيجية الشائكة، وقضايا الأمن القومى والطاقة والعلاقات الخارجية للولايات المتحدة وتحليل المخاطر المحيطة وأهمها ملفات الإرهاب والإبادة الجماعية وغيرها من قضايا حقوق الإنسان.
وتحت شعار “تحدى كل ما هو تقليدى والتفكير خارج الصندوق”، يسعى المركز لإضافة الملمس العلمى والبحثى للمداولات الجارية فى مؤسسات الدولة، بشأن السياسة العامة للبلاد وحشد الدعم المناسب الذى يعزز المصلحة الوطنية ومصلحة الحلفاء الرئيسيين والحقيقيين للولايات المتحدة، كمصر على سبيل المثال فى منطقة الشرق الأوسط.
ويتعاون المركز مع برنامج “النبض الأمريكى” فى عقد مجموعة من المؤتمرات لدعم العلاقات المصرية الأمريكية ومحاربة الإرهاب، ولإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فى الولايات المتحدة، إذ خصص الدكتور مايكل مورجان هذه المنصّة الإعلامية منذ تدشينها فى يونيو 2015، منبرًا لمواجهة المتطرفين الهاربين، الذين يسعون لترسيخ صورةً ذهنية خاطئة عن مصر فى أذهان القادة الأمريكان.
ومن جانبه، صرح الإعلامى الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسى فى مركز لندن، بأن هذه الخطوات تعتبر خطوات استباقيه وتمهيدية لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقبة لأمريكا فى القريب العاجل.
كما أشار إلى أن هذه الخطوة تعتبر تدشينا لرسم وهيكله اللوبى المصرى الأمريكى الذى يهدف مورجان إلى تحقيقه لرعاية مصالح مصر فى واشنطن.