كشف موقع “لايف ساينس” الأمريكي عن أن هناك آثارا وتحفا تم تهريبها من مصر وتركيا إلى الولايات المتحدة خلال 2016 بقيمة 100 مليون دولار، وهو ما يعد أعلى نسبة تهريب خلال 20 عاما من الدولتين.
ونقل الموقع عن وثائق مكتب الإحصاء الأمريكي أن الآثار التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار تم بيعها للاستخدام الشخصي وليس للعرض فى متاحف، وأوضحت أن غالبية هذه الآثار تم شحنها إلى مدينة نيويورك حيث يوجد الكثير من تجار الآثار ودور المزادات والمعارض الفنية.
ونقل “لايف ساينس” عن مصدر أمنى قوله إنه من الصعب تحديد ما إذا تم سرقة شحنة الآثار أم لا.
وتابع الموقع الأمريكي أن القيمة الحقيقية لهذه الشحنات من الآثار ربما يكون أعلى من هذه القيمة، لأن القيمة المعلنة هي التي أعلنها المستوردون، حسبما أعلن المتحدث باسم الجمارك وحماية الحدود.
وأشار الوثائق إلى أن من بين الآثار المهربة عملات ذهبية يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، ويبلغ وزنها حوالي 20 كجم، وأن 10 كجم من هذه العملات الذهبية من مصر.