روى أحد الشباب يدعى “عاصم” 36 عاما، قصة حياته التى تدمرت بسبب إهمال زوجته حتى تزوج عليها فى السر.
وقال عاصم، فى روايته لقصة حياته ببرنامج “فن الحياة” مع الداعية مصطفى حسنى، إنه منذ طفولته وكل النساء يتمنين زواج بناتهن منه، حتى تزوج من “هبة”، جارته المؤدبة الجميلة المتدينة والمجتهدة فى عملها، على حد وصفه.
وأضاف أن أول مشكلة مع زوجته “هبة” أنها تركز معه فى دقائق الأمور وتفتش فى هاتفه المحمول، حتى بعد عودته من العمل تختلق أمورا تافهة للتحدث معه ولا تقدر تعبه وإرهاقه، منوها بأنه بدأ يشعر بأن حياته تسرق منه، حتى انقطعت علاقته بأصدقائه لأن زوجته تترقب وقت خروجه الأسبوعى معهم وتختلق مشاكل لعدم السماح له بالخروج.
وأشار إلى أنه تحمل حتى رزقه الله بأول مولود وفجأة تحول الاهتمام كله للطفل الصغير وهو لا يلقى أى اهتمام، حتى جاءت اللحظة التى يقال عنها “القشة التى قصمت ظهر البعير”، فاتصلت والدته لتخبره بتعب والده وردت عليها زوجته وتعاملت مع الأمر باستهتار ولم تبلغه هذا الأمر حتى مات أبوه بدون أن يراه، واتهمته والدته بأنه السبب فى وفاته وكذلك لم تبد زوجته أى اهتمام أو حتى شعرت بالتقصير.
وقرر “عاصم” الزواج من أخرى فى السر لأن فكرة الانفصال عن زوجته باتت صعبة بسبب طفله الجديد، وبالفعل قضى أوقاتا سعيدة مع زوجته لأنه وجد ما يحتاجه مع زوجته الأخرى، وللأسف علمت زوجته الأولى بهذا الخبر وأصرت على الطلاق، وبالفعل طلق الزوجة الثانية وصار محروما من حنان الزوجة والأولاد وحتى الأهل الذين قاطعوه بعد وفاة والده.