ترأس البابا فرنسيس صلاة القداس الآلهى، حسب الطقس الكاثوليكى، والذى أقيم باستاد الدفاع الجوى “30 يونيو” بالتجمع الخامس.
ووصل بابا الفاتيكان إلى الاستاد فى الساعة التاسعة والنصف صباحا، ودخل لتحية المواطنين الذين جاؤوا من جميع محافظات مصر، ممثلين للطوائف الكاثوليكية الست، وبلغ عدد الحضور 25 ألف مواطن تقريبا، من بينهم 2500 من بطاركة وأساقفة وكهنة الكاثوليك والرهبان.
ودخل البابا فرنسيس إلى أرض الاستاد فى عربة جلبها خصيصا معه، ورفض أن تكون مغطاة أو مصفحة، وهى سيارة “جولف” مكشوفة، يستطيع من خلالها أن يرى المواطنين ويرونه، فى رسالة تحمل معانى الأمن والسلام المتبادل.
وعقب المرور بالسيارة، بدأ القداس على أرض الملعب، الذى تم إعداده بشكل كامل ليتناسب مع الحدث العظيم والكبير الذى تستضيفه مصر، حيث جهز بشكل يحمل ألوان تتعلق بالفاتيكان وبالعقيدة المسيحية، موزعة بين الأصفر والأبيض و”النبيتى القاتم”، كما تم تجهيز مذبح خشب مربع للصلاة فوقه.
ويشارك البابا فرنسيس، 150 كاهنا، لمناولة المشاركين فى القداس.
ويستغرق القداس، ساعة ونصف الساعة تقريبا، وتنقله مباشرة جميع القنوات والمواقع المحلية والدولية، وتشرف إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة على الحفل بشكل كامل، وذلك بالتنسيق مع الكنيسة الكاثوليكية.