قال الدكتور مصطفي حجازي ، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية ، إن الاستحقاقات الانتخابية المصرية استهدفت القضاء على جميع الفاشية الدينية.
وأكد حجازى أن الدولة تضمن حق المواطنين فى الكرامة والعدالة الاجتماعية، وعدم التمييز بين المصريين وفقا للدستور، كما أنها لن تقصى أحدا، طالما أنه ملتزم بالقانون، وكل من سيكون متطرفا فهو خارج إطار المجتمع المصرى.
واشار حجازي ، الي ان الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الامريكية ، لم ينقطع على الاطلاق
ونوه الدكتور مصطفي حجازي ، انه كان هناك تواصل مع بعض قيادات الاخوان قبل فض اعتصام رابعة العدوية ولكنهم رفضوا التواصل ، مضيفا انهم طلبوا من الاخوان الانضمام للجنة الخمسين ولكنهم رفضوا.
أكد الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، إن الدولة لن تعود لما قبل 25 يناير، مضيفا “ما قبل 25 يناير لن يتم نسخه”.
وقال حجازى خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده بهيئة الاستعلامات بمدينة نصر: “نحن نتطلع إلى المزيد من تلك المشاركة، وتعزيز الديمقراطية، ونرغب فى تضمين جميع طوائف الشعب ضمن العملية الديمقراطية”.
قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن السلطة الحالية لا تأخذ موقفا معاديا ضد أحد، وكل المواطنين سواء أمام القانون، مشيرا إلى أن النشطاء المحبوسين حاليا، مدانون أمام القضاء، والدولة لا دخل لها بأعمال القانون.