كتبت – سارة المتجلي
قال لوقا راضي ، راعي كنيسة مار يوحنا المعمدان بالقوصية ، إن هناك خمس ملفات تعد مفتاح لكسب تأييد الأقباط في الإنتخابات الرئاسية المقبلة ، وعلي المرشحين لذلك المنصب أخذها في الإعتبار أثناء وضع برامجهم الإنتخابية .
وأضاف راضي ،في تصريحات خاصة ،إن الخمس ملفات هم التحقيق في مذبحة ماسبيرو والتوصل إلي الجناه الحقيقيين بالإضافة إلي كشف المتورطين في حادث كنيسة القديسين منذ 3 سنوات وكذلك إعادة إعمار الكنائس المغلقة و تحديد فترة موجزة للإنتهاء من ترميم الكنائس التي أديرة عقب فض إعتصام رابعة في أغسطس الماضي بالإضافة إلي الوعد بفتح الكنائس المغلقة دون إبداء أسباب واضحة وكذا وضع قانون واضح ضد إزدراء الأديان و الوعد بإعادة التحقيق بشفافة في قضايا الأقباط المتهمين بالإزدراء .
وأكد راعي كنيسة ماريوحنا بأسيوط إن في حال ترشح الفريق سامي عنان للرئاسة وأثبت بالدلائل الأشخاص المتورطين في مذبحة ماسبيرو ولم يكن ضمن هؤلاء الأشخاص ووعد خلال برنامجه الإنتخابي بتحقيق تلك الملفات إذن وجب علي الأقباط إعادة حساباتهم والنظر في ترشحه كمواطن مصري له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات .
وتوقع لوقا إنه عقب إنتهاء حكم جماعة الإخوان وتقيم تلك المرحلة من قبل الشعب المصري سيكون الرئيس القادم مدني حتي رغم مرجعيهم العسكرية ولكن طالما خلع زيه العسكري إذن بات شخص مدني .