لا يشبه الأمر قراءة الأفكار أكثر من كونه تطبيق علمي متقدم، وذلك باستخدام المسح المغناطيسي الترددي للمخ لبعض المتطوعين، فباستخدام تلك الأشعة، استطاع العلماء التعرف على الأغاني التي سمعها المتطوعين فقط عن طريق قياس نشاط المخ.
يقول العلماء أن ذلك الاكتشاف سيساعد كثيراً في تحليل ردود فعل المخ تجاه الموسيقى وربما يساعد أيضا في أمراض التواصل التي يصاب بها البشر والتي من ضمنها مرض يدعى الاحتباس الداخلي.
ويتوقع العلماء أن في المستقبل قد يكون من الممكن أن يكون باستطاعتنا تأليف الأغاني فقط عن طريق التفكير فيها ولكن لا يزال أمامنا مزيداً من الوقت حتى نصل إلى تحقيق تلك التطبيقات التي تشبه أفلام الخيال العلمي.
اعتمد العلماء على نموذج تشفير وفك تشفير بحيث يتعلم الحاسوب نمط المخ عند سماع أغاني معينة ومراقبة نشاط المناطق المختلفة.
وقد تمكن العلماء من فترة قصيرة متابعة فكرة أثناء مرورها بمناطق المخ المختلفة باستخدام نفس التقنية.