أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، حرص مصر على مواصلة العمل على تطوير التعاون المشترك بين مع المملكة الهاشمية الأردنية، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى، اليوم، الدكتور هانى الملقى رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية ووزير الدفاع، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الأردنى الدكتور جعفر حسان، نائب رئيس الوزراء الأردنى ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، والدكتور محمد المومنى، وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمى، بالإضافة إلى السفير الأردنى بالقاهرة على حمدان العايد.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي بأن رئيس الوزراء الأردني نقل للرئيس السيسي تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً قوة ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين وحرص الأردن على تعزيزها في مختلف المجالات، ومشيراً إلى الاهتمام باستمرار التنسيق مع مصر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، وبما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية ودفع العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته لجلالة الملك عبد الله الثاني، معرباً عن تقديره لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة، ومؤكداً خصوصية العلاقات التي تربط بين البلدين، لاسيما في ظل الظروف والتحديات التي تواجه المنطقة، والتي تعزز من أهمية مواصلة التنسيق المكثف بين الجانبين على كافة المستويات.
كما أكد الرئيس، خلال اللقاء، حرص مصر على مواصلة العمل على تطوير التعاون المشترك بين البلدين، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد أعرب الرئيس السيسي عن تثمينه للجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية في إطار رعاية الجالية المصرية الكبيرة المتواجدة هناك.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعربا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مؤكدين أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.
كما شهد اللقاء كذلك استعرض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلاً عن التطورات المتعلقة بعدد من الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية وخاصة الوضع في كل من سوريا والعراق، حيث تم تأكيد أهمية الحلول السياسية للأزمات التي تعاني منها عدد من الدول العربية بما يحافظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها. وفى هذا السياق تم التطرق إلى الوضع في العراق، حيث اتفق الجانبان على تنسيق جهود إعادة الإعمار ودعم الجهود العراقية لإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.