قالت صحيفة «المال» إن المفاوضات التى تجريها الحكومة مع مستثمرين لتطوير فندق شبرد التاريخى، المطل على نيل القاهرة، تتضمن ضم مبنى وزارة التجارة والصناعة الملاصق له كتوسعات للفندق، وذلك بعد نقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، التى تقود مفاوضات التطوير، إن المقترح تجرى دراسته من قبل الجهات المعنية. وأضافت أن شركتها تلقت أكثر من عرض لتطوير الفندق، تفاضل بينهم فى الوقت الحالى.
ومن جانبه قال شريف بندارى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» التابعة للقابضة للسياحة، المالكة للفندق، إنها حصلت على موافقة مبدئية بضم المبنى، على أن يتم استغلاله كجراج 3 طوابق، وشقق فندقية.
وتعد الفكرة أول استغلال يتم الإعلان عنه لمقرات الحكومة بعد نقلها للعاصمة الإدارية، لتحقيق عائد استثمارى منها.
وأضاف «بندارى» أنه من المقرر حسم المفاوضات مع المستثمر الإماراتى خلال 45 يوماً، وحال تعثرها سيتم فتح باب التفاوض مع مستثمر آخر.