تستعد الشركة العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» لإقامة أول مشروع خدمي على أراضيها الملاصقة للمتحف المصري الكبير بعد حصولها على الموافقات اللازمة من القوات المسلحة، باعتبارها إحدى الجهات المشرفة على المنطقة.
وقال شريف بنداري، رئيس «إيجوث» لـصحيفة «المال» إن المشروع يتضمن إقامة جراج للسيارات، وسلسلة محال تجارية لخدمة زوار المتحف المصري الجديد، مضيفا أن القوات المسلحة ستتولى أيضا الإشراف على الأعمال التنفيذية للمشروع من خلال اختيار الشركة التي ستنفذ أعمال الإنشاءات.
وذكر أن شركته ستكتفي باستغلال أراضيها، ويجري إعداد التصميمات النهائية، ولن تتنافس على إدارة الخدمات المحيطة بالمتحف التي تم الإعلان عنها فى طرح عالمي منذ اسابيع.
وكانت وزارتا الاستثمار والآثار قد أعلنتا فى يونيو الماضي إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير، ويضم التخطيط له مساحات استثمارية شاسعة، تشمل مركزا للمؤتمرات يسع ألف شخص، وصالة سينما حديثة.
ويضم الطرح أيضا مطاعم مطلة على الأهرامات، ومنطقة مفتوحة للمطاعم والكافتيريات، ومحال تجارية، ومكتبات، ومركزا لتعليم الحرف والفنون التقليدية، ومبنى متعدد الأغراض، وحدائق، وساحات واسعة لإقامة الفعاليات الفنية، والثقافية، والأنشطة الترفيهية، ليصبح مجمع المتحف مقصدا ثقافيا، وحضاريا وسياحيا، وترفيهيا جاذباً للسياحة المحلية والعالمية.