في اليابان، لا شيء مستحيل، فكل ما كان يراود الخيال الإنساني يصبح بفضل العلم والتكنولوجيا حقيقة، وآخر تلك الأحلام التي حققها اليابانيون هو حلم السيارات الطائرة.
وضعت الحكومة اليابانية خطة تنفيذية لإنتاج تجاري للسيارات الطائرة بحلول عام 2020 يشمل التطوير التكنولوجي، وتدابير السلامة للجيل القادم من السيارات.
وتتوفر مخططات لمجموعة متنوعة من السيارات الطائرة بسرعات تتراوح بين 100 كيلومتر وعدة مئات من الكيلومترات في الساعة، ومعظمها يستخدم تقنيات التوجيه الذاتي.
وتم تصميم السيارات الطائرة بمكونات أقل، بحيث لا تتطلب أي طيار، ما يجعل التكلفة التشغيلية رخيصة مثل سيارات الأجرة، وتمكن السيارة الركاب من اتخاذ مسارات قصيرة من نقطة إلى أخرى دون الحاجة إلى بنية تحتية واسعة النطاق مثل الطرق السريعة، أو خطوط مترو الأنفاق.
في المقابل لا يبدو أن اليابانيين سيكونون وحدهم في مضمار المنافسة بالنسبة للسيارات الطائرة، فشركة “أوبر” تكنولوجيز الأمريكية العملاقة “UberTechnologies” أعلنت أنها تسهتدف تسويق الخدمات باستخدام السيارات الطائرة في عام 2020.
ولدى الشركة تصور عن سيارة طائرة بسعة خمسة أشخاص بمن فيهم الطيار، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 320 كم بالساعة، وتخطط لإجراء رحلة طيران تجريبية لهذه المركبات في عام 2020، والبدء بتقديم الخدمة بشكل تجاري في عام 2023.