قال معارض إيراني إن نظام الملالي عاقب الشعب لسنوات، وإن سقوطه بات قريباً، وذلك بتزايد حجم الضغوطات الدولية على حكومة ولاية الفقيه.
وأضاف عضو المجلس الوطني المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي، في تصريح لـ24 أن “الضغوط الدولية تزداد يوماً بعد يوم، وحلقة الحصار تضيق أكثر حول النظام، خاصة أن الرابع من نوفمبر سيكون بداية المرحلة الثانية من العقوبات، ونحن نرى منذ الآن أيضاً هناك إشارات التغيرات في السياسة الخارجية الأوروبية”.
وأوضح شاهين قبادي أن “نظام الملالي عمد في ظل تصاعد العقوبات إلى إيجاد مناخ الرعب والخوف حتى يمنع استمرار انتفاضة الشعب الإيراني من جهة، وإعطاء المعنويات لقواته المنهارة التي عاصرت الأزمات المختلفة للنظام بأكمله من جهة أخرى”.
وتابع “لهذه الأسباب قام النظام الإيراني بإعدام 3 مقاتلين أكراد وقام بتوجيه ضربة صاروخية لمقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني”.
وأضاف “كما أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مواقفها حول هذه الجرائم: النظام يسعى بكل قواه من خلال هذه الأعمال منع استمرار وتطور الانتفاضات ولكن بالطبع هذه الأماني سوف لن تتحقق ولن تصل مساعيه لأي نتيجة”.