تبحث وزارة قطاع الأعمال العام، مع المجالس التصديرية، اليوم مشروع تسيير جسر صادرات مع إفريقيا الذي تعتزم الوزارة إطلاقه لمساعدة المصدرين على فتح أسواق جديدة في القارة السمراء، وفقا لما ذكره موقع “مصراوي”.
ويستمع مسؤولو الوزارة خلال الاجتماع المقرر إلى مقترحات المصدرين، والعقبات التي تواجههم في التعامل مع الأسواق الإفريقية، بما يسهل على الوزارة تلبية هذه الاحتياجات، بحسب مصدر مسؤول في الوزارة.
وقالت الوزارة، في بيان الشهر الماضي، إنها جادة في مد جسور إلى إفريقيا وتسيير خطوط ملاحية وتقديم خدمات لوجستية للمصدرين والموردين.
وأضافت أنها ستقوم بذلك من خلال استغلال إمكانات الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إلى جانب وضع استراتيجية متكاملة لتحسين
أداء شركات التأمين التابعة وزيادة الحصة السوقية وتحسين إدارة محفظة الاستثمارات المالية لتعظيم العوائد المحققة.
وقال مسؤول بالوزارة، إنه بحلول شهر أكتوبر المقبل ستتمكن الوزارة من تسيير جسر بين العين السخنة وأحد الموانئ الإفريقية إما أوغندا أو زامبيا، بحيث يستطيع المصدرون الحجز للاستفادة من هذا الجسر، لتسهيل حركة الصادرات وتمكين القطاع الخاص من فتح أسواق إفريقية.
وأوضح المسؤول أن المرحلة الثانية من خطة الجسر، تتضمن أن تتمكن الوزارة من تقديم باقي الخدمات اللازمة للمركز الذي سيتم اختياره بحلول أبريل 2020.