كتب : هشام السروجى
اعلن تكتل القوى الثورية عن مقاطعة, اللقاء المرتقب مع أحمد المسلماني , المستشار الاعلامى لرئيس الجمهورية, واشار التكتل الى ان الشباب من ممثلى الكيانات الثورية والحزبية , قد لبوا من قبل دعوتان وحضروا قصر الاتحادية ، وفى كل لقاء, كان يؤكد دكتور مصطفى حجازى, مستشار الرئيس للشئون السياسية, “عن محاولات الرئاسة المستمرة, فى دعواتها للشباب, مع مراعاة ان يتم تمثيل معظم الكيانات الحزبية والثورية ليدلى الشباب الحاضر فى كل لقاء بدلوهم, ويبدأ نقاش مفتوح مع الرئيس عدلى منصور, لإتمام الوعود الرئاسية.
واوضح التكتل فى بيانه ان اللقاءات كانت تتم مع المستشار مصطفى حجازى ، وهو المنوط به وفق اختصاصاته, اجراء الحوارات السياسية.
وتسائل التكتل عن سبب عزوف حجازى عن هذه الحوارات, مرجحاً انه اكتشف عدم جدواها, فتركها للمسلمانى الذى يرتاب التكتل من دخوله على الخط, اذ انه مستشار إعلامى لا شأن له بالحوارت السياسية, مع اى قوى حزبية او ثورية, خاصة عندما يدعوا اليها أصدقاؤه, الذين وصفهم بالوجوه الجديدة, فى استهانه بالغة بقيمة قصر الرئاسة, وقيمة الحوارات التى يرعاها