كتبت: سمر الورداني
أطلقت مؤسسة مصر الخير، حملة دعم “الأم المصرية” للعمل على توفير دخل مستمر للأسر التي تعيلها امرأة، وسداد ديون الغارمات، وتوفير رعاية صحية وتعليم ومحو أمية لها ولأسرتها.
ونظمت المؤسسة مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، بحضور عددًا من قياداتها، وعلى رأسهم الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء، ومحسن محجوب أمين الصندوق، وعبد العزيز علي عضو منتدب، وسهير عوض رئيس لجنة الغارمين، بالإضافة إلى حضور عدد من الفنانين والإعلاميين ورجال الأعمال، منهم “مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، الفنانة سميحة أيوب، والفنانة صبرين”.
وقالت سهير عوض رئيسة لجنة الغارمين، إن المرأة المصرية العائلة تعاني من عدم وجود رعاية صحية لها وتعليم أو حرفه تمكنها من العمل بشكل دائم، وهناك أمهات استدانت ودخلت السجن لعدم استطاعتها توفير احتياجات أسرتها، لذلك عملنا في جميع المحافظات على تعيلم المرأة حرفة ونمينا مهارتها ورفعنا عن كاهلها تعليم أبنائها ووفرنا لها مشروع تبرع في إدارته تعيل به أسرتها.
وهنأ الدكتور على جمعة الأم المصرية مع اقتراب موعد “عيد الأم”، وقال: “مع بداية الربيع نتذكر يوم الأم الذي نحتفي فيه بالأم ورأينا أن نحتفي بالأم كل يوم بمشروع يساندها، فالأم المصرية هي عمود خيمة الأسرة المصرية، يراهن عليها أحباء وأعداء مصر وسنرى كما رأينا عبر التاريخ انحيازها إلى جانب أحباب مصر ضد أعداء مصر وستنجح الأم المصرية كما نجحت عبر العصور، لذلك ونحن نستقبل عصر جديد بعد استقرار دستورنا ورغبتنا في أن تعود مصر إلى مكانتها ننطلق في البداية الصحيحة وهى الاهتمام بالأم المصرية”.
وعبر مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن عن فخره بمشاركته في الحملة، وقال: “المرأة المصرية تولد أُمًا تتحمل دورًا كبيرًا في بناء الأسرة والمجتمع منذ بدء الخليقة ولنا في العصر الحديث نماذج كثيرة استطاعت من خلالها الأم المصرية أن تنقذ مصر من كارثة حقيقية وكانت العنصر الفاعل في نجاح ثورة 25 يناير وموجاتها، فقد كان صوت المرأة هو الأعلى في الميادين دائما، عندما أحسّت أن بلدها تذهب في طريق مجهول خرجت من المنزل لإنقاذ مصر، وظهر ذلك جليا عندما خرجت للاستفتاء على الدستور بمشاركه مكثفة سترت به عورة المجتمع بالكامل”.
ومن المقرر أن تعمل المبادرة على تنفيذ عدد من المشروعات، منها: “تنظيم قوافل طبية، تقديم مساعدات شهرية، عمل مشروعات صغيرة، سداد ديون الغارمات، تنظيم معارض المحافظات، تفعيل دور المرشدة الصحية، فتح فصول محو أمية وأنشاء مدارس مجتمع مدني”.