طالب سيتفان لوفول، المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الاربعاء، بالكشف وبشفافية عن الحسابات الخاصة بالحملة الانتخابية للرئيس السابق نيكولا سابكوزى فى الانتخابات الرئاسية التى خاضها فى عام 2012.
وقال لوفول، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء بالاليزيه، انه ينبغى الكشف عن تلك الحسابات وذلك فى سياق مزاعم حول ما يعرف بفضيحة ” بيجماليون” والمتعلقة بتمويل حملة ساركوزى 2012.
واوضح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الذى يشغل ايضا منصب وزير الزراعة ان حسابات المرشح ساركوزى لانتخابات عام ٢٠١٢ جأت باطلة، والآن يجب الكشف عنها وبطريقة شفافة.
وشدد لوفول على ضرورة الالتزام خلال الحملات الرئاسية بالقواعد المحددة والخاصة بالتمويل ” وهو ما اتبع منذ انطلاق الحملة الانتخابية للرئيس الحالى فرانسوا اولاند وحتى نهايتها”.
وكان امين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض جون فرانسوا كوبيه قد اعلن امس الثلاثاء استقالته من منصبه اعتبارا من 15 يونيو المقبل وذلك على خلفية فضيحة شركة “بيجماليون” والمتعلقة بتزوير فواتير خلال الحملة الانتخابية لساركوزي في 2012.
واتفقت القيادات السياسية للحزب على أن تتولي إدارة توافقية مكونة من ثلاثة رؤساء حكومات سابقين، فرانسوا فيون وجان بيار رافاران وآلان جوبيه ادارة الحزب اليمينى المعارض حتى تنظيم المؤتمر العام الاستثنائى في أكتوبر القادم لانتخاب رئيس جديد للحزب.
وكالات