قتلت الشرطة الأميركية، الثلاثاء، رجلاً مسلحًا بسكين في سانت لويس (ميزوري، وسط الولايات المتحدة)، المدينة التي إحدى ضواحيها فرجسن حيث تجري منذ عشرة أيام احتجاجات عنيفة على مقتل شاب أسود برصاص الشرطة.
وقال قائد شرطة سانت لويس سام دوتسون، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن عناصر الشرطة تدخلوا بعدما تلقوا اتصالاً بخصوص رجل مضطرب ومسلح بسكين وكان يصرخ “اقتلوني الآن” بينما كان يقترب من دورية للشرطة.
وأضاف أن عناصر الشرطة “أطلقوا عدة طلقات تحذيرية. لقد خاف العناصر على سلامتهم واستخدم شرطيان سلاحهما. المشتبه به توفي”.
وإثر مقتله، تجمع عدة أشخاص حول مكان الحادث الذي فرضت الشرطة حوله طوقًا أمنيًا، مرددين هتافًا يردده بانتظام المتظاهرون في فرجسن وهو “الأيادي في الهواء، لا تطلقوا النار”.
ومنذ 9 أغسطس حين قتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي أبيض وضاحية فرجسن تشهد اضطرابات أصبحت رمزًا للتوترات العرقية في المجتمع الأميركي.