وصفت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة فى منطقة شرق القاهرة بأنه واحد من أكثر مشروعات البنية التحتية طموحًا فى العالم.
أوضحت “سى إن إن” فى تقرير مطول لها، اليوم السبت، أن الطموحات المرتبطة بالمشروع كبيرة، لا سيما وأنه سيضم سفارات الدول الأجنبية والحكومية بالإضافة إلى مطار دولى أكبر من مطار هيثرو ومزارع للطاقة الشمسية وما يقرب من 40 ألف غرفة فندقية و2000 مدرسة و18 مستشفى مرتبطة معا بشبكة من الطرق الجديدة تصل إلى 6 آلاف ميل.
وأشارت سى إن إن إلى أن الكثافة السكانية العالية والازدحام المرورى فى القاهرة التى يقطنها 18 مليون مواطن كان واحدا من الدوافع وراء إقامة العاصمة الجديدة التى لم يتحدد اسمها بعد، مشيرة إلى أن عدد سكان العاصمة الجديدة ليس من المتوقع أن يزيد على 7 ملايين نسمة.
وذكرت الشبكة أن مصر ليست الدولة الأولى التى تخطط لنقل عاصمتها من المدن الكبيرة إلى أخرى، حيث نقلت ميانمار عاصمتها من يانجون إلى نابيداو ونيجيريا التى نقلت عاصمتها من لاجوس إلى أبوجا عام 1990 والبرازيل التى نقلت عاصمتها إلى برازيليا.
وكان قد تم، اليوم السبت، على هامش مؤتمر “دعم وتنمية الاقتصاد المصرى – مصر المستقبل” فى شرم الشيخ التوقيع على عقد بين وزارة الإسكان وشركة إماراتية لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على مدى فترة خمس سنوات بتكلفة 45 مليار دولار على مساحة 150 ميلا مربعا أى ما يعادل مساحة دينفر الأمريكية.