هل أنتم من محبى الرقص ؟ جربتى تسمعى أغانى وترقصى قدام المراية ؟ طب فكرت تتعلم التانجو وتفرح خطيبتك او مراتك لو عايز تعمل كدا النهاردة هو اليوم المثالى لده لأن النهاردة اليوم العالمى للرقص وبمناسبة اليوم دا ..الموقع نيوز حب يقدملكوا تاريخ الرقص وبداياتة
وتعربف الرقص كما جاء فى موسوعة ويكبييديا:
الرقص هو عبارة عن حركات أعضاء جسم الأنسان وغالبا تؤدى بالأطراف الأربعة، وعادة ما تكون على أنغام موسيقية أو إيقاعية على حسب نوع الرقص. كما أن هناك الرقص القطبي، الرقص بالسيف، والرقص على الخيل والرقص كمجموعات كما في الحفلات وأيضا أشتهر الرقص مع النعام والرقص مع بعض الحيوانات أو الطيور الأخرى. الرقص هو عبارة عن حركات الجسم المستمر ورقص يتتطلب الموسيقي المطلوب لرقص. رقص احيانا يكون رياضة الرقص يشتهر بتحريك اعضاء الجسم وفي الرياضا تحريك اعضاء الجسم لكن عندما نرقص لا نتعب ولكن في الرياضة نتعب لان عندما نرقص تتسلى لذلك لا تحس بالتعب وفي الرياضة لا تتسلى لذلك تحس بالتعب.
وقديما قبل ان يتعلم الأنسان الكلام كان يعبر عن نفسة بالرقص فعندما كان رغل الغاب يصارع حيوان واو يصطاد طعامة ليأكلة كان يعود الى قبيلتة ويشرح لهم ماحدث معة فى يومة بالرقص الأيمائى وايضا عندما كان يحتاج الى هطول الأمطار للزراعة او غيرة كان يقوم بالرقص الأيقاعى .
اقرأ أيضا:رغم موتها .. فرخندة تعود مجددا وتواصل كفاحها!!
ففي الهند كانت بعض الفتيات العذارى يرقصن تبجيلا للآلهة. كما أن العرب قبل الإسلام كانوا يرقصون عند تقديم القرابين والنذر إلى الآلهة هبل وعز واللات. كما كان سكان أفريقيا يرقصون من أجل سقوط المطر أو طلب المساعدة من خطر يحدق بهم. وكان الهنود الحمر يقومون برقصة “بقرة الوحش” التي يؤديها مجاميع كبيرة من الرجال والأطفال والنساء حيث يلبسون أقنعة مصنوعة من الجمامجم لإخافة الأرواح الشريرة الحاملة للمرض لطردها، والتي تدل على حب البقاء والتمسك بالحياة.
وكان سكان أفريقيا وما زال البعض منهم يقوم برقصات لجلب المطر أو لطلب المساعدة في الحفاظ على المنطقة أو القبيلة من شر يحدق بها.
النشأة:
: ترجع نشأة الرقص إلى أقدم العصور، وقد بدأ الرقص يأخذ شكلا معينا في عصر الملهاة الإرتجالية الإيطالية Commedia Dell’arte وقد كان على شكل “ألعاب الأكروبات” أما التكنيك بالصورة التي يتمثلها في عصرنا الحاضر هو في الواقع تكنيك روسي نتج من امتزاج الأسلوب الإيطالي والأسلوب الفرنسي في القرن التاسع عشر، ثم بدأ بعد ذلك يتشعب لأشكال عديدة وكل شكل له مدارس التدريس والأداء إلا في العشرينيات من القرن العشرين أي بعد 190 عام من بداية تدريس الباليه الكلاسيك بصفة رسمية في فرنسا عام 1731 عندما قام “جان باستين” الفرنسي بالتدريس في مدرسة في “سان بطر سبرج”.
وقد ظهر الرقص عند بعض الشعوب كوسيلة للتعبير عن الطبقات المضطهدة. وهذا ما يرويه لنا تاريخ رقصة “الفلامنكو”، حيث سن الملك فرناند وزوجته الملكة إيزابيل قانونا يقضي على أن كل سكان أسبانيا يجب أن يكونوا من المسيحيين الكاثوليك. وبالتالي يجب على المسيحيين غير الكاثوليك واليهود والمسلمين التحول إلى المذهب الكاثوليكي وإلا كان عقابهم الرمي بالرصاص. لذلك هرب المضطهدون إلى غرناطة التي كانت تحت سيطرة المسلمين وظهر غناء ورقص “الفلامنكو” الحزين الذي يعتمد على الإيقاع وسرعة ضربات الأرجل المعبرة عن الغضب والإستياء.
من هنا فإن الرقص كثيرا ما كان يعبر عن حضارات الشعوب، وهو وسيلة للتعرف إلى تراثها وفنها في حين أن العالم العربي لا يقدر الرقص، على الرغم من أن التعبير بالجسد يمثل رؤية إنسانية لحالات الحزن والفرح. وهو الجانب الآخر من الحياة الذي لا نعيشه. ويمثل ثقافة جسدية بامتياز. لذلك فالرقص لغة عالمية تجمع الشعوب دون حاجة إلى ترجمان.
اقرأ أيضا:حجاجفيتش يكتب: القطة سندباد والحصان الأعمى
انواع الرقص :
-الزومبا:
هنالك الكثير من الاشخاص الذين حاولوا بالفعل القيام برقص الزومبا وتقريبا في كل مدينة كبيرة يمكنك ان تجد مكانا يتيحح تعلم هذا الاسلوب من الرقص. وهو الرقص الايقاعي الذي يحتوي على عدة عناصر من عوالم مختلفة مثل رقص الهيب هوب، السامبا، السالسا، المرنغا، المامبو، وحتى فنون الدفاع عن النفس.
الزومبا هو الرقص المكثف والسريع الذي يؤدي الى حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
عادة ما يتم رقص الزومبا في مجموعات تتالف من اكثر من عشرة مشتركين، حيث يتم تشغيل موسيقى ايقاعية في الخلفية والتي تساهم في سرعة وتيرة الرقص والشعور بالادرينالين.
-السالسا:
جرت العادة ان نفكر ان رقص السالسا لا يصلح الا للشباب. هناك العديد من الاندية التي تنظم امسيات السالسا حتى للاعمار المتقدمة، وليس فقط لابناء العشرين-الثلاثين. رقصة السالسا هي احدى اكثر الرقصات متعة. يتم رقص السالسا بازواج، وهنالك نوعان من اساليب السالسا الرئيسية: السالسا الكوبية وسالسا LA.
السالسا الكوبية هي الاسلوب القديم والمالوف، وهي الرقصة الدائرية التي يستطيع عدة ازواج رقصها معا. هناك تركيز شديد على حركات الكتفين والحوض، وعادة ما تكون الموسيقى المعزوفة في الخلفية في اللغة الاسبانية.
سالسا LA هي من انواع الرقص الجديد والذي تطور بين السنوات 1999-2002. وقد تاثر هذا الاسلوب من هوليوود ومن رقصات السوينغ والمامبو. سالسا LA هي اسلوب الرقص السريع والواضح، والذين يرقصونه بصفوف – خلافا لكيفية رقص السالسا الكوبية.
-السوينغ:
بدا رقص السوينغ منذ سنوات ال-30 وقد اتى الينا من هارلم، نيويورك. تطور هذا النوع من الرقص لدى السكان السود، وسرعان ما اصبح شعبيا في العديد من البلدان في جميع انحاء العالم. السوينغ هي رقصة حيوية وممتعة خاصة على خلفية موسيقى الجاز.
رقصة السوينغ الاكثر شيوعا هي ليندي هوب.
-الفالس:
رقصة الفالس هي في الاصل رقصة نمساوية-هنغارية عتيقة سرعان ما انتشرت في بقية اوروبا والعالم باسره. تعتبر الفالس احدى انواع رقصات الصالونات والرقص الشعبي، بوتيرة ثلاثة ارباع. الفالس هي رقصة زوجية، التي شكلت نموذج الهامي لتطوير رقصات صالونات اضافية وجديدة اكثر.
-التانغو:
يعتقد العديد من الاشخاص ان رقصة التانغو هي من انواع الرقص للكبار فقط. في السنوات الاخيرة، يميل الكثير من الشباب الى تعلم هذه الرقصة خلافا للنظرة السائدة وخاصة بعد عرض الفيلم الشهير “السلم والثعبان”. التانغو هي رقصة لاتينية قادمة من بوينس ايرس، الارجنتين .التانغو هي رقصة رومانسية وحسية تمنح الاثارة والمتعة للكثيرين.
-الخطوات او steps:
رقصة الخطوة هي رقصة مفرحة وخفيفة، يرتدي راقصو الخطوة احذية خاصة مصنوعة من الجلد، ويتم تعليق قطعتين من الحديد على كعب وبطانة الحذاء. تطلق الاحذية صوت النقر اثناء الرقص. ويمتلك راقصو الخطوة لياقة بدنية عالية، حيث ان هذه الرقصة متعبة وتحتاج الى التنسيق، الطاقة واتصال العين.
-الرومبا:
ويطلق عليها “رقصة الحب”، وهي الرقصة التي وصلت الينا من كوبا البعيدة. هذه الرقصة رومانسية وعاطفية بشكل خاص، وهي في الاساس نسخة اخرى من رقصة السلو الشائعة.
وبالطبع لا ننسى انواع الرقص الشرقي والدبكة والتي نمارسها بشكل عفوي في مناسباتنا الغالية وحتى على قاعدة يومية دون الحاجة لمدربين وقاعات! ولكن في احيان عدة لا ضير من ممارسة هذه الانواع الشعبية من الرقص ضمن اطر منتظمة، فعضلات القدمين والبطن والارداف لها علينا حق ايضا!
بعد استعراض كل انواع الرقص ، حان الوقت لترك شاشة الكمبيوتر والتسجيل لاقرب استوديو من بيتكم لممارسة لياقة ممتعة على الاقل.